نص فلسفي

هناك اختلافات واضحة بين بنية النصوص الأدبية والأكاديمية والنصوص الفلسفية، فالأخير بالنسبة لطلاب الفلسفة شكل متكامل من العناصر التي تتوحد لنقل المعنى والمفاهيم الفلسفية المعنية إلى القارئ، ويمكن للنص نفسه تدور حول المعنى بصيغة وبيئة مختلفة عن البيئة التي يعيش فيها القارئ، وهو شيء يجب أن يكون القارئ على دراية به ومخصص له قبل بدء العمل وقراءة النص. عقليًا من خلال استدعاء الأفكار والنقد من عقل القارئ، وكذلك النص الذي يعتمد على المفاهيم والحجج التي تتحكم في البحث في تلك المشكلات المطروحة، والتي يجب العثور عليها قبل البدء في تحليل النص.

منهجية النص الفلسفي

مرحلة الفهم

تمثل هذه المرحلة مدخل النص، وهي تُقرأ أكثر من مرة. في القراءة الثانية، يتم تحديد المشكلة الأساسية أو الموقف أو المواقف والحجج والبراهين، والتمييز بين تلك الأنواع من الجمل. كما يمكن تقسيم النص إلى شكل آخر، وهي الفكرة العامة للنص، والأفكار الأساسية التي تخدم تلك الفكرة ولكن يفضل اتباع القسم الأول.

مرحلة الكريستال

إنها المرحلة الثانية التي يتضح فيها الغرض الأساسي من كتابة النص الفلسفي، والسياق والأسلوب الذي كتب فيه النص، حيث تثار المشكلة الأساسية في البداية بعد تقديم مقدمة لخدمة الموضوع، ثم تحديد انتماء النص إلى أي فرع من فلسفة العلوم الإنسانية، حيث يمكن أن يكون النص في فلسفة السياسة أو فلسفة التاريخ أو غير ذلك، وتوضيح النمط الذي عاش فيه كاتب النص. ودفعه ذلك للكتابة وطرح المشكلة على هذا النحو، مع توضيح مشكلة النص بعبارات وكلمات وعبارات واضحة كما يراها كاتب النص في سياق البيئة والأسلوب الفكري الذي عاش فيه. .

مرحلة التفاصيل

إنها المرحلة الأخيرة التي يستخلص فيها محلل النص موقف مؤلف النص الأصلي من المشكلة العامة، مستخدمًا الأقوال الواردة في النص نفسه، مع توضيح نوع الدليل الذي اعتمد عليه كاتب النص، وهو دليل. يمكن أن يحدث فرقًا في قوة النص، حيث أن بعض الأدلة واقعية. ، وبعض الأدلة العلمية الأخرى القائمة على قوانين ثابتة، وهناك أدلة عقلانية وتاريخية، ثم الحجج القصصية والتحويلية، وبعد توضيح نوع الأدلة التي قدمها الكاتب، يتم صياغة هذه الأدلة في شكل منطقي لإخضاعها عملية النقد وتوضيح ما إذا كانت تلك الأدلة كافية أم لا.