علم

المعرفة من أهم مقومات الحياة لكل إنسان، لأنها تدخل في جميع مجالاتها. – الحصول على أعلى المناصب والمراتب، والحصول على الدخل المناسب له ليعيش حياة كريمة، ويكون له دور فاعل في المجتمع الذي يعيش فيه، حتى يتمكن من التأثير وتحقيق النتائج على الآخرين وآرائهم.

في اللغة، يُعرَّف العلم بأنه قدرة الإنسان على إدراك ومعرفة الشيء كما هو، والإدراك ثابت. الحصول عليها من خلال المناهج العلمية الراسخة التي يتم تدريسها في المدارس والجامعات.

أهمية وفائدة العلم

للعلم أهمية كبيرة ويفيد الفرد والمجتمع، وهما

  • يغير العلم تفكير الإنسان في الحياة، ويصبح تفكيره أكثر إيجابية من الشخص الجاهل والجهل بشؤون الحياة.
  • العلم يمكّن الإنسان من وضع أهداف محددة له في حياته، وجعله أكثر وعيًا بهذه الأهداف، على عكس الشخص غير المتعلم، الذي ليس له هدف في حياته، بل يتعلق بالأمور غير المجدية وغير المجدية. عندما يحقق الإنسان الهدف الذي يسعى إليه يشعر بالراحة والسعادة، لأن المعرفة بحد ذاتها سعادة لا يقدرها إلا من يحصل عليها.
  • يحصل المتعلم على مكانة عالية في المجتمع الذي يعيش فيه، وينظر إليه الآخرون باحترام وتقدير، لأن المعرفة تؤدي إلى رفع مكانة الإنسان في مجتمعه، والاستفادة منها بشكل كبير.
  • العلم يجعل صاحبه شخصًا يتمتع بقدرة عالية على التحدث مع الآخرين، لأنه يؤدي إلى حصول الشخص على قدر هائل من المعلومات والأفكار المختلفة، مما يمكّنه من معرفة الطريقة التي يجب أن يتعامل بها مع الآخرين، ويكسبه. الشجاعة والقوة للتحدث بكل طلاقة مع أي شخص. ما من أي وقت مضى.
  • العلم من أهم الأشياء التي تساعد المجتمع على التقدم والتطور في جميع المجالات، وهذا واضح في الدول القوية والكبرى التي اكتسبت قوتها من العلم الذي يمتلكه أفرادها، والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة في جميع المجالات. المجالات التي جعلتها دولاً قوية ومؤثرة على مستوى العالم ككل.
  • يؤدي العلم إلى تغيير كبير في أوضاع الدول والمجتمعات. يمكن للدول الفقيرة التي ليس لديها شيء أن تنهض وتحصل على الثروة والثروة من خلال العلم والموارد البشرية التي تمتلكها.