كلمات وعبارات لأغنية “تحت الشتي” و “راحتي” لماجد الرحم.

تحت الشتاء، قلبي معك، خذها، أنت الألم

دموع العمر

حبك الذي نسيت … نسيت دفء يدي اين الحب الذي اخترق اين الدفء الذي نسيت

اسأل وقل الحب

اسأل الشخص عني

لقد آذيتك، لم أنس أنك لم تعد، لكنني غادرت

روحي لله اسامحك بالله مهما جرحت قلبي احبك الف مرة

مخلص

تحت الشتاء قلبي معك خدي انت الالم انت دموع العمر اصبحت

حبك الذي نسيته نسيت دفء يدي

أين الحب الذي يحترق

أين الدفء الذي نسيت أن أسأله وأقول الحب

إسأل عني

لقد آذيتك، لم أنس العودة

استيقظت جوري من نومها على الصراخ والاضطراب في المنزل .. استيقظت في الثامنة صباحا وكانت مندهشة .. هذه هي المرة الأولى التي يستيقظ فيها عمها وبناتها هذه المرة خلال الإجازة المعتادة .. هي ترى وجهها الأول بعد صلاة الظهر .. قامت من فراشها وبدأت تغتسل .. وهي واقفة أمام المرآة نظرت إلى صورتها التي انعكست أمامها وابتسمت لنفسها .. مبتهجة بكل ما رأته، ملامحها التي كانت نسخة طبق الأصل من والدتها في كل شيء .. من طولها وجسدها النسبي إلى شعرها الحريري الأسود الذي وصل إلى أطراف كتفيها .. نظرت إلى ملامح وجهها وعينيها الواسعة وسماكة رموشها. أكثر. شيء أخذته من والدتها، ملامحها .. استدارت في داخلها شيء ربما تكون قد أخذه من والدها، لكنها لم تفعل .. ويبدو أنه كان بخيل عليها حتى مع ملامحه، وامتدحت ربها. انها لم تشبهه ولم تأخذ منه شيئا .. لانها طول في السنة التي عاشت فيها معهم، لم تر أي شيء تتمنى أن تأخذه إلى درجة أنها كانت تخشى أن تشبهه إلى شيء يؤكد لها أنه والدها .. أو سيذكرها فيه .. لأنها كبرت لم تشعر بذلك، ولم يحاول أو يهتم أنه سيجعلها تشعر بأبوته .. كل ما تذكرته عنه في المرات القليلة التي رأته فيها هو أنه سكران .. أو مجنون .. أو نائمة .. وإذا أصبحت إحدى هذه الأشياء مسافرة ولأشهر دون أن تهتم بها وأمها .. سألت نفسها بالظلم ورجع لها السؤال الألف مرة .. كيف كيف انفردت بجمالها والدتها .. وحنانها .. ولطفها يتزوج ذاك المتوحش الذي يفترض أن يكون والدها .. لكنها لم تعترف أبدًا بوالدها ولن تعترف بذلك أبدًا .. هي كل ما تملكه في العالم. والدتها التي سلبها الموت منها قبل عام وحتى الآن لا أصدق أنها فقدتها .. لطالما كان لديه شعور بأنها ستعود إليها ذات يوم وهذه هي التي صبرتها على هذه الحياة .. ومن وفاة والدتها اليوم، وكل ليلة تصرخ حتى تنام وتدعي أن اليوم يأتي بسرعة لأن قدرتها على التحمل بدت. حتى تضعف … نزلت ورأت عمها في الصالة مرة واحدة بابتسامة على وجهها كالمعتاد ..

جوري صباح الخير عمتي

أم فهد صباح الخير روحي باركي منال نجحت بامتياز

جوري يشهق هل خرجت نتائج الثانوية العامة !

أم فهد وماذا

جوري ما هو تقديري

تفاجأت أم فهد وكأنها تذكرت للتو أن جوري كان في نفس العام مع ابنتها.

أم فهد بلا مبالاة نسينا رؤية اسمك

تركتها وذهبت إلى الغرفة التي جاءت منها الأصوات وضحكت منال وضحكت أختها الصغيرة مي .. وقفت جوري في حالة صدمة .. (لهذا أنا لا أهتم بهم إطلاقاً! طبعاً من يهتم إذا نجحت أو حتى مات!

بدأت بتدوير الصحف لكنها قابلتها ودخلت المطبخ وتسأل الخادمات.

جوري منى أين الأعشاب

منى يمكن أن تكون أرض في الحوش

خرجت جوري لكنها وقفت عند الباب ورأت الأوراق متناثرة في كل مكان .. ظننت أنها ستعود بمعنى أنها نجحت أم لا وماذا سيتغير ومن يهتم .. لكنها تذكرت والدتها مهما كانت بعيدة، وشعرت أنها كانت معها وتفرح بفرحها. في الغرفة وسمعت أصوات أبناء عمومتها وكأنهم يتحدثون إلى خالتهم ويضحكون، وكانت آخر مخاوفهم إذا كان ذلك من اهتماماتهم في المقام الأول .. ركضت إلى غرفتها و أغلقت بابها وحاولت ترتيب الصحف وتدوير اسمها وهي تقاوم دموعها لكنها نزلت في أول مرة رأت اسمها .. (نجحت ياما) وبدا أنها تصرخ لأنها سئمت من هذا الحزن والخوف. أكثر من الوحدة التي أعيش فيها ..

منذ اليوم الذي أتت فيه إلى عمها قبل عام، شعرت أنه لم يبق لها شيء في العالم لتعيش من أجله .. لم يكرهوها، لكنهم لم يهتموا بوجودها، وأحيانًا تسأل نفسها إذا تذكروا أنها تعيش معهم في نفس المنزل .. ذات مرة كان عمها مشغولاً دائمًا في المنزل أو مع زوجته واثنين من أبناء عمومتها لاين مع أصدقائهم أو أبناء عمومتهم. حاولت الاقتراب منهم، لكنها رأت برودة وقلة اهتمام، ولم يلومهم زين. كانوا راضين عن هذه الفتاة التي خرجت فجأة واستقبلتها في منزلهم .. والسبب في كل هذا هو والدها الذي قطع علاقته بأخيه لسنوات بعد أن تسبب له في الكثير من المشاكل والعيوب، لذلك رأت من خلال عيني عمها أول ما رآه، قال إنه لا يصدق أنه نسي هذا الأخ لأنها أتت وتذكره فيه .. إنه محق معه، لأن والدها لم يسمح لأحد أن يذكره جيدًا. وقد وصل شره إلى الجميع، حتى أخوه، لكنها لا ذنب لها في ما كان يفعله .. قد نخاف أن تبدو مثله في شيء وهذه ليست هي كانت أكثر خوفًا منه .. الوحيد من أحبها في هذا المنزل، كان فهد في المتوسط ​​الثالث، أصغر منها بسنتين. شعرت أنه كان من المفترض أن تغطيه، لكنها كانت تخشى أن تفقد الاهتمام الوحيد الذي كانت لديها، في هذا العالم، رغم أنها تعلم أنه يحبها بسبب مظهرها، ولكن بعد أن كانت قليلة المشاهدة، لأنه دائمًا خارج المنزل لكنه على الأقل يشعر أنه مهم …

خرجت جوري من غرفتها بعد أن ارتدت ملابسها وتعديلها .. لأنها علمت بالصدفة أن عمتهم وبناتها قادمون اليوم لمباركة منال وبعد أن أنهت المدرسة الابتدائية .. كانت مترددة في الجلوس معهم دون أن يتصلوا بهم. لكن بدافع الملل وحبسها في الغرفة، قررت النزول ومحاولة الاقتراب منهم .. كانت تنزل .. لكنها سمعت أصوات الفتيات تخرج من غرفة منال وذهبت إليهن. وقفت عند الباب النص مفتوح قبل الدخول لكن ما سمعته جعل يدها تتجمد في مكانها ..

سلمى (ابنة عمهم) لا أعرف ما إذا كان ابن عمك هذا ليس رصينًا

منال لماذا

سلمى أشعر بها وهي تمشي وتتحرك مثل الأشباح

منال تضحك أهلا!

ماي بعد أن لا أحبها، أشعر أنها مملة وكئيبة

سلمى وانت منال

منال أنا غير مرتاحة معها ولا أرتاح لها في جلوسها معنا. أشعر أنها تراقبنا فقط. أفضل شيء أنها لا تغادر غرفتها كثيرًا لأنني في كل مرة أراها أتذكر عمي.

سلمى أنا آسف، ما زلت أخاف منها. ليس من المعقول أن تصمت، أكيد أن شيئاً سيخرج منها، وفقك الله

عادت جودي إلى غرفتها وكانت تشد ساقيها .. جلست تحت سريرها وطويت ركبتيها بيديها وهي ترتجف .. صدمت من الكلمات التي سمعتها عنها وعاد إليها الشعور بالوحدة والوحدة. الخوف أقوى من أي وقت مضى .. (لماذا يفكرون بي هكذا ممنوع عليهم أن يروني مجنونة! حاولت الاقتراب منهم! لكنهم هم الذين ينكرون وجودي! هم الذين يؤذونني! هم أنفسهم، لا يرونني ولا يسمعونني! ما هو خطئي إذا كنت لا أعرف كيف أعيش بين عائلة ما هو خطئي إذا لم أكن أعرف كيف أشعر بفرحة من لديه عائلة وأقارب لا يخافون في اليوم الذي يجد فيه نفسه بلا منزل يلوم الدموع التي لم تفارقها من موت والدتها ..

عدت إلى ذلك اليوم، وشعرت بالخوف والحزن وهي تودع كل من عندها في هذا العالم .. والدتها التي ماتت تعرضت للإذلال في يوم من حياتها، وتذكرت كلمات والدتها. قال لها أن حيرتها حتى الآن ..

جوري لا تتركني وحدي، ليس لدي أي شخص آخر .. إنها طريقة، كيف يمكنني العيش بدونك

والدة جوري هيئة المحلفين إذا كنت تحبني، وعدني أنك ستكون قويًا مهما حدث واعتني بنفسك

جوري لا تقل هذه الكلمات، أنا وأنت، سنبقى معًا، ربي سيعوضنا عن كل ما رأيناه، وسيأتي يوم نكون فيه سعداء

والدة جوري تبتسم كأنها تتذكر أو تقول لنفسها لقد أخذت ما يكفيني من الفرح في الدنيا، ومن جعلني لا أتمنى شيئًا بعد ذلك، والأيام التي تعذبت فيها، كنت دوائي وطبيبي. الفرح الذي جعلني صبورا وعاشت لها. .. أموالي هي الحياة

بدأت تفكر في كلام والدتها وتذكرت الابتسامة والراحة التي رسمت على ملامحها وهي تتحدث عن تلك الأيام التي عاشت فيها وأول مرة استجابت لحالتها الطارئة .. (من قصدت أمي بكلماتها هم الناس الذين عاشت معهم هذه الأيام أين ذهبوا لماذا تحدثت عنهم بالتأكيد هو كذلك تقصد عائلتها، الذين لم يبق منهم أحد، ولم أر منهم أحدًا .. كان الجد والجدة على قيد الحياة، فقد يعتنون بي لأنني كنت من أخبرهم عن ابنتهم، وربما إذا لم يمت عمي، الذي لم أكن أعرفه، فهل سيكونون أرحم بي من خالي هل يقولون العم هو أب) عش والله سأغفر لك يا الله مهما جرحت قلبي أحبك ألف مرة