حددت ركائز الحملة التوعوية للأمن السيبراني “نَهْبَة”، التي نظمها نادي الأمن السيبراني التابع لمبادرة “Saudi CyberHub” بجامعة الملك فيصل بالأحساء، ستة أسباب تجعل المملكة العربية السعودية من أكثر الدول عرضة للخطر. عمليات التصيد، وأبرزها موقعها العالمي، وجغرافيتها الممتازة، ورؤية المملكة لتكون وجهة استثمارية عالمية، وانتشار الخدمات الإلكترونية.

الضرر المادي والمعنوي

وأوضحت محاور الحملة أن نسبة المستخدمين النشطين للإنترنت تبلغ 93٪ من أفراد المجتمع في المملكة العربية السعودية، منهم 72٪ من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، فيما زادت الهجمات الإلكترونية بنسبة 31٪ من 2022 إلى 2022، وتقدير الإحصائيات العالمية. أن هناك انتحالاً للهوية كل 14 ثانية، والمملكة ليست بمنأى عن هذه الهجمات، نظراً في موقعها بين أكبر الدول.

البرمجيات الخبيثة

وأشار متحدثون في الموظفين لـ “الوطن” إلى أن المملكة من أكثر الدول تعرضاً للتصيد والاحتيال وخرق البيانات والاعتداءات الإلكترونية عبر البرامج الخبيثة، لما يتمتع به الأفراد من رفاهية في الحياة تجعلهم هدفاً لهجمات المحتالين. وشهدت الفترة الماضية خسائر مادية كبيرة للأفراد. من الصعب استبدال المرافق في المستقبل.

تعطيل النظام

حددت ركائز الحملة حوالي 4 هجمات إلكترونية، الأكثر انتشارًا في المملكة العربية السعودية، وهي هجوم DoS لتعطيل النظام وجعل خدماته غير متاحة عن طريق إرسال العديد من الطلبات من أكثر من مصدر في نفس الوقت، التصيد الاحتيالي، ومحاولة الحصول على معلومات حساسة مثل كلمات مرور أسماء المستخدمين أو تفاصيل بطاقة الائتمان، لأسباب خبيثة وخبيثة ولقصد، من خلال التنكر على أنها برامج ضارة جديرة بالثقة، لإصابة الأنظمة بطريقة سرية لانتهاك سرية وسلامة ودقة وتوافر البيانات أو التطبيقات أو أنظمة التشغيل .

هجوم اعتراض يقوم فيه المهاجم باعتراض الاتصال بين طرفين من خلال التنصت بهدف عرض البيانات أو تغييرها.

مخاطر الفترة الماضية

وأشار مسؤول الأنشطة الطلابية بالكلية الدكتور عبد الله البوعلي إلى أن الحملة هي إحساس بالمسئولية تجاه المجتمع، ضد الحملة الشنيعة ضد المملكة من الاحتيال الإلكتروني، وقد تضرر الكثير من عمليات الاحتيال بجميع أنواعها، وهو مؤشر على أن الوعي الإلكتروني في بدايته.

6 أسباب لتعرض المملكة العربية السعودية لعمليات التصيد الاحتيالي

انتشار الخدمات الإلكترونية.

موقعها العالمي وجغرافيتها الممتازة.

رؤية المملكة لتكون وجهة استثمارية عالمية.

ارتفاع نسبة المستخدمين النشطين للإنترنت.

عدم وجود كوادر وطنية مؤهلة في مجال الأمن السيبراني.

ارتفاع نسبة نشاط السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي.