الضربة الثنائية من الأمراض النفسية الشائعة والخطيرة في هذا الوقت، بحيث يعاني المريض من حالة توصف بأنها تقلبات مزاجية حادة وشديدة، بحيث يكون في حالة مزاجية عالية وسعادة مفرطة ثم يعاني من اكتئاب حاد في المزاج. ويسودها الحزن الشديد واليأس، ويعيش في حالة من الاكتئاب وهذا المرض له أسبابه وأعراضه وطرقه وطرق علاجه والدواء المناسب له.

التعريفة

الضربة القطبية وهي مرض عقلي خطير، حيث يعاني المريض من تقلبات مزاجية حادة، ويعاني من فرط السعادة في غضون أيام قليلة ثم يعاني من انتكاسة شديدة ويعاني من اكتئاب حاد في الأيام الأخرى، وهذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى مشاكل و عيوب للمريض سواء على المستوى المهني أو الاجتماعي. أو علميًا، فقد يؤدي إلى طرده من العمل ومشكلات وعيوب في الدراسة والتحصيل العلمي، وقد يؤدي إلى الانتحار في أسوأ الأحوال، ويمكن علاج هذا المرض حتى يتمكن المريض من العيش حياة طبيعية، وفي حال العلاج. لم يتم عمله، تتدهور حالته وتتدهور حالته.

يُطلق على المرض أيضًا اسم “مرض الهوس الاكتئابي” وعادة ما يمر المريض بثلاث مراحل

1- مرحلة الوسواس وهي المرحلة التي يعاني فيها المريض من فرط السعادة.

2- مرحلة الاكتئاب وهي المرحلة التي يعاني فيها المريض من الحزن واليأس والاكتئاب المفرط.

3- مرحلة الهوس وهي المرحلة التي يعاني فيها المريض من الهوس والاكتئاب.

أعراض

لكل مرحلة يمر بها المريض أعراض خاصة في مرحلة الهوس أو “نوبة الهوس” يعاني المريض من الأعراض التالية

1- مزاج عالي وسعادة كبيرة. 2- العصبية والتعب. 3- الغضب الشديد وسرعة الغضب. 4- يتحدث بسرعة مع عدم الاستقرار في موضوع معين. 5- يجد صعوبة في النوم.

في مرحلة الاكتئاب أو “نوبة الاكتئاب” يعاني المريض من الأعراض التالية

1- يشعر بحزن وقلق شديدين. 2- يشعر بالملل. 3- يشعر بالتعب. 4- النسيان. 5- يعاني من الخمول. 6- يعاني من مشاكل وعيوب في النوم. 7- يجد صعوبة في التركيز.

في المرحلة المختلطة أو “النوبة المختلطة”، يعاني المريض من الأعراض التالية

1- الهياج. 2- صعوبة النوم. 3- تغيرات في الشهية. 4- ظهور أفكار انتحارية. 5- الحزن واليأس. 6- النشاط المفرط. 7- أعراض ذهانية مثل هلوسة وأوهام.

العلاج في الحقيقة لا يوجد علاج ودواء لهذا المرض حتى اليوم، ولكن يمكن السيطرة على أعراض هذا المرض من خلال الأدوية والعلاج والطب السلوكي والنفسي. أيضًا، يمكن إجراء “نبضات كهربائية” للعلاج والأدوية للمريض الذي يتم استخدامه مع المرضى الذين لا يتحسنون بالعلاج والأدوية النفسية والعقاقير.

هذا المرض من الأمراض النفسية التي يعاني منها العمر، ولا ينبغي الاستخفاف به لأنه مثل الأمراض الجسدية الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى الموت بالانتحار! لذلك يجب الاعتناء بالمريض وعلاجه حتى لا يتطور المرض ويؤدي إلى الانتحار والموت.