مصطلح أبو هو الاسم العامي لمرض شلل النوم، ومن اسمه يتسبب هذا المرض في شلل الجسم أو أحد أعضائه بحيث لا يستطيع المصاب به تحريكه أو تحريكه بنفسه ويستمر ذلك من بضع ثوانٍ إلى عدة ثوانٍ. دقائق، إما في مرحلة بداية النوم أو أثناء مرحلة الاستيقاظ. قد يصاحب شلل النوم هلوسات مخيفة ومخيفة في أغلب الأحوال. يشعر المريض أيضًا وكأنه لا يستطيع التنفس ويحاول البكاء والصراخ والبكاء حتى لكنه لا يستطيع، ولكن بمجرد أن يحاول أحدهم إيقاظه أو حتى لمسه أو إحداث ضجة حوله تختفي هذه المشكلة وتعود إلى طبيعتها الموقف وأحيانًا يختفي من تلقاء نفسه بعد بضع دقائق.

وهناك بعض الخرافات والقيل والقال التي تفسر هذا المرض وتربطه بالجن والوحوش المخفية. يعتقد البعض أن أحد أنواع الجن يأتي إلى هذا الشخص عندما يبدأ في النوم في وقت ما بحيث يكون الشخص في حالة من عدم النوم وعدم الاستيقاظ، وهذا المارد يتربص به ويأتي ليجلس على صدره. الجرحى والاستلقاء هناك ومن خلال الموقع الرسمي جاء اسم رابوس.

من وجهة نظر علمية، عندما يكون الشخص في مرحلة نوم حركة العين السريعة التي تحدث فيها الأحلام، فإن الجسم لديه وسيلة لحماية الشخص من تأثير ونتائج هذه الأحلام وتنفيذها. تسمى هذه الطريقة آلية استرخاء العضلات بحيث يصاب الجسم والعضلات بالشلل إلا من حركة الحجاب الحاجز وحركة العينين فمثلا إذا كنت تحلم بأنك تقفز من مبنى فلن تتمكن من ذلك تحرك لتنفيذ ذلك بفضل هذه الحالة من استرخاء العضلات، وبمجرد أن ينتقل الشخص إلى مرحلة أخرى من النوم أو حتى عندما يستيقظ، يعود الجسم إلى وضعه الطبيعي وتعود حركته كما كانت. يحدث أحيانًا أن يحاول الشخص الاستيقاظ أثناء مرحلة حركة العين السريعة وفي حالة ارتخاء الجسم وعضلاته، وبالتالي يكون الشخص على دراية بما حوله وما يحدث له، لا يزال المخ في مرحلة الأحلام، سيعاني من هلوسة مخيفة.

ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث ذلك التعرض للضغوط النفسية والقلق والتوتر الشديد، فضلاً عن عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم قد يتسبب في ذلك. وأي شخص في أي عمر يمكن أن يتعرض لشلل النوم أو أبو ربوس. يمكن تجنب هذه الظاهرة بالحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، وكذلك محاولة ممارسة الرياضة قبل النوم بساعات قليلة، ومحاولة تنظيم النوم، وكذلك بالتخلص من الضغط النفسي والقلق والتوتر والتخلص منه.