الزائدة الدودية عبارة عن قطعة صغيرة تقع في نهاية الأمعاء الدقيقة وبداية الأمعاء الغليظة، ويكون شكل هذه القطعة أسطوانية الشكل مسدودة ومغلقة في نهايتها، وتحتوي هذه الزائدة على نسيج لمفاوي يعمل بشكل أساسي على الترشيح. التخلص من الفيروسات والبكتيريا، كما يعمل على تكوين مناعة ضدها. التذييل مفيد من الناحية المناعية.

يشبه الأعور الجيب الذي يخرج من القولون. يقع الأعور بين تقاطع الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة. فروع التذييل من الأعور. سمي الأعور بهذا الاسم لأنه مغلق من الأسفل بمعنى أن له فتحة واحدة مثل عين واحدة وهذا هو سبب الاسم. يعمل الأعور كمخزن آمن يخزن أنواعًا مختلفة من البكتيريا التي يحتاجها الجسم من أجل الهضم السليم.

قد يتأثر الأعور بعدة أمراض مثل الكوليرا والإسهال الشديد الذي يقتل البكتيريا المخزنة في الأعور ويفرع الأمعاء بشكل كامل وكامل من هذه البكتيريا، مما يفيد الجسم وعملية الهضم. يؤدي إلى ما يعرف بالتهاب الزائدة الدودية. التهاب الزائدة الدودية شائع عند الأطفال والمراهقين من سن العاشرة إلى العشرين، وقد لا يُصاب الأطفال في سن الثالثة أو في سن أصغر.

الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالتهاب الزائدة الدودية

  • ضعف عام وإرهاق بالجسم.
  • الرغبة في التقيؤ والشعور بالغثيان.
  • فقدان الوزن بسبب فقدان الشهية.
  • إرتفاع في درجة الحرارة إن الإرتفاع الحاد في درجة الحرارة قد يتسبب في وصول الالتهاب إلى التجويف البطني.
  • ألم ووجع عند الحركة وعند السعال والشعور بألم في منطقة أسفل البطن وخاصة عند الأطفال.

يجب التفريق بين الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالتهاب الزائدة الدودية وبين الأمراض الأخرى التي تشبه الأعراض نفسها، مثل التهاب الأمعاء وحمى البحر الأبيض المتوسط ​​والتهاب الحلق واللوزتين، بحيث يمكن إجراء العلاج والدواء المناسبين وحدوث أي أعراض. الأعراض التي قد تضر بصحة المريض، لذلك يجب على المريض القيام بالفحوصات المخبرية التي تعتمد على الفحص السريري والتاريخ المرضي، قد يلجأ الطبيب إلى فحوصات إشعاعية أو تليفزيونية أو طبقية، والعلاج والأدوية في حالة التهاب الزائدة الدودية يحدث عن طريق إجراء عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية لأن العلاج والأدوية يتم فقط من خلال العمليات الجراحية.