يعتبر الفصام من أشهر حالات الصحة النفسية التي تصيب الإنسان وتسبب العديد من المشاكل والعيوب الاجتماعية نتيجة القصور العقلي الذي يعاني منه المريض. من الأمور غير الواقعية، ويصاحبها هذه الدلالات والدلالات على التعبير عن الأفكار بطريقة مضطربة. لا يوجد سبب عضوي مباشر لمرض انفصام الشخصية، ولكن هناك بعض الأسباب التي وُجدت تؤدي إلى زيادة حدوث هذه الحالة أو زيادة حدة أعراضها، مثل تناول بعض الأدوية المنشطة التي قد توصف. من قبل الطبيب، وكذلك تعاطي المخدرات، والتأثير يمتد نتيجة لذلك، فإن متوسط ​​عمر الأشخاص المصابين بالفصام أقل من متوسط ​​عمر الأشخاص العاديين.

تبدأ الأعراض في الظهور في منتصف سن الشباب أو في المرحلة الأخيرة من المراهقة، وهي مرحلة تحدث فيها تغيرات نفسية وعقلية كبيرة، حيث يمر المراهق أو الشاب بالعديد من التجارب المؤلمة التي تترك آثارًا كبيرة على الذات، و تظهر الأعراض الشائعة للمرض، وهي عدم الاندماج الاجتماعي مع الشعور بالاضطهاد، وعدم الاهتمام بالمظهر والنظافة الشخصية، وعدم القدرة على التقييم الجيد أو الدقيق، والتأخير في بعض العمليات العقلية وسرعة الاستجابة فيما يتعلق بمعالجة المعلومات والهلوسة السمعية والبصرية. ويمكن للأدوية أن تعالج الأعراض العاطفية بسرعة إذا تم الاهتمام بالعلاج والأدوية بشكل مكثف. أما بالنسبة لعمليات الحساسية، فإن سرعة الاستجابة للأدوية قليلة، ومحدودة للغاية في بعض الحالات التي لها تاريخ من ضعف الذاكرة أو مع المجتمع.

لا توجد أسباب واضحة تؤدي إلى الإصابة بالمرض، ولكن للعامل الوراثي دور واضح في كثير من الحالات، حيث قد يشير التاريخ العائلي إلى وجود بعض الجينات الموروثة التي تؤدي إلى الإصابة بالفصام، كما أن تناول الأدوية أثناء الحمل قد يؤثر سلبًا على الجسم. يمكن أن يصاب الجنين، ومدمني الكحول ومحفزات الجهاز العصبي المركزي، وتعاطي الحشيش المفرط بالمرض، وقد أظهرت الإحصائيات أن حوالي نصف المصابين يتعاطون الكحول أو المواد المخدرة. هذا بالإضافة إلى العوامل البيئية والاجتماعية التي تلعب دورًا مساعدًا في ظهور هذه الحالة وتطورها.