السيروتونين هو الاسم العلمي لهرمون السعادة البشري واختصاره HT-5. يعتبر السيروتونين من الناقلات العصبية المهمة في جسم الإنسان، حيث يتم تصنيعه داخل خلايا عصبية خاصة تسمى “الخلايا العصبية السيروتونينية”، وتتواجد هذه الخلايا العصبية بشكل رئيسي في الجهاز العصبي المركزي عند الإنسان، بالإضافة إلى وجودها فيما يسمى و تسمى “خلايا كرونافين”، والتي توجد داخل الجهاز العصبي للإنسان.

يلعب هذا الهرمون دورًا كبيرًا ومهمًا جدًا في عملية تنظيم الحالة المزاجية للإنسان، ومن خلال الموقع الرسمي أطلق على هذا الهرمون اسم هرمون السعادة، بالإضافة إلى أن هذا الهرمون من وظائفه في تنظيم الرغبة الجنسية عند الإنسان، وهو أيضًا يلعب دورًا مهمًا في علاج وعلاج ما يعرف بالصداع النصفي أو الصداع النصفي. ما يسمى عادة الأخت. ساهم التعرف على هذا الهرمون المهم في جسم الإنسان في معرفة كيفية التعامل مع الاكتئاب الذي يصيب الإنسان. وقد لوحظ نقص حاد في هذا الهرمون لدى من يعانون من هذا المرض مما ساهم وساعد في إيجاد نوع جديد من الأدوية. الذي يعمل على زيادة هذا الهرمون في دماغ الإنسان. ومن ثم، فقد كان من الشائع بين الباحثين والناس أن الهرمون (السيروتونين) يلعب دورًا مهمًا وفعالًا وحيويًا في شعور الشخص بالطمأنينة النفسية.

ومن أبرز النتائج أن هناك علاقة مهمة وجيدة وعظيمة بين هرمون السيروتونين وممارسة الأنشطة الرياضية عند الإنسان. تعمل الرياضة بشكل كبير جدا ورائع على زيادة إفراز هذا الهرمون المهم مما يؤثر إيجابا على المتمرنين حيث يصبحون أكثر راحة وهدوءا من ذي قبل.

لا يقتصر وجود السيروتونين على البشر، بل يمتد وجوده ليشمل النباتات أيضًا. وُجد أن هناك أنواعًا معينة من النباتات التي تحتوي على نسبة جيدة من مادة السيروتونين والتي تصل إلى ما يقارب 300 ميكروغرام للجرام الواحد في بعض النباتات مثل الجوز، ومن بين أنواع النباتات التي يتواجد فيها السيروتونين بالإضافة إلى الجوز. والموز والطماطم والخوخ والأناناس والكاكاو، ومن خلال الموقع الرسمي كل ما ينتج من الكاكاو يحتوي على مادة السيروتونين مثل الشوكولاتة. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن اكتشاف هذا الهرمون تم لأول مرة في الجهاز الهضمي لجسم الإنسان.