الحياة الأسرية هي المكون الأساسي للمجتمع، فهي اللبنة الأساسية التي إذا انهارت أجزائها ينهار المجتمع وتفكك، وهناك العديد من الأشياء التي تؤثر على الأسرة، وتجعل تدميرها وفقدانها ممكناً، مثل تعاني الزوجة من العنف المفرط الذي يمارسه زوجها، أو المشاكل الكثيرة والعيوب المتراكمة التي لم يعد لها حل بين الطرفين، بالإضافة إلى المسؤوليات التي تتزايد باستمرار، وغيرها الكثير، لذلك يلجأ أحد الطرفين إلى المبادرة الانفصال الذي من المحتمل أن يحدث.

كيف أبتعد عن زوجي

عزيزتي المرأة، هناك طرق ووسائل كثيرة تبقيك بعيدًا عن زوجك، وتجعلك تتخلصين منه بسهولة، لكن تذكري أن هناك منزلًا سيتم تدميره، وسيصبح الأطفال بلا مأوى، وستكون الحياة طبيعية. شاذة في المجتمع، إضافة إلى النظرة اللاعفوية التي يراها الناس على المرأة المطلقة وكأنها ذنب يقع عليها في كل مرة.

فيما يلي بعض الطرق لإبعادك عن زوجك

1. عليك أن تجلس معه، وتناقش موضوع الانفصال بهدوء وتعمد، والابتعاد عن الخنق والشجار الذي يؤدي إلى نتائج سلبية، ومحاولة إقناعه بأن الأمر أكثر أمانًا لك وله، وبدء الطلب. للانفصال عنه، لكن لا تدع أسبابك تافهة، فلن يقف معك أحد، وستكون وحدك بعد الفراق.

2- يمكنك ترك زوجك بالتنازل عن جميع حقوقك مثل المهر والمؤخرة وأثاث المنزل وكأنك تدفع للمرأة لتطلقها وفي هذه الحالة يجوز لزوجك أن يوافق على التفريق. لكن تذكر أنك بعد الانفصال ستكون بلا مأوى، لأن الشقة بهذا الصدد ليس للزوجة أي حق بأي شكل من الأشكال.

3. رفع دعوى طلاق، وهنا يجب أن تكون أسباب رفع الدعوى قاطعة حتى تقف عدالة المحكمة معك، وتعمل بجد لتظهر كضحية، وتذكر الأسباب، مع الأدلة، إن وجدت، ولا تفعل. لا تهتم بهذا الأمر، فإذا وقع الطلاق ستأخذ جميع حقوقك، بالإضافة إلى النفقة الشهرية الدائمة

4. استعيني بوالدي الأقارب والأصدقاء، واشرحي لهم صورة الموقف، أنه لا يمكنك البقاء مع هذا الرجل لفترة أطول، واجعليهم يتدخلون لإنقاذك منه، والتمسك بك بالكامل. الإنسان، لأنه هو الضامن لك في هذه الحياة الصعبة، ويكون مخططًا جيدًا للفترة التي ستقضيها بمفردك، خاصة في وجود الأطفال بينكما.

5. من حق الزوج أن تفي بجميع طلباته له، وطاعته في الأمور التي لا تغضب الله، وكن إلى جانبه في السراء والضراء، فإذا أردت أن يبتعد زوجك عنك تقصر. واجبك تجاهه، سوف يتعب منك بعد فترة، ويتركك.

في الختام، الرجل مثل الطفل، يمكنك تشكيله كيفما تشاء، فحاول أن تتحلى بالصبر، وتطلب المكافأة من الله.