العيد مناسبة كريمة ولطيفة تعود فيها الابتسامات على الشفتين والبهجة للقلوب، وحفاوة النفوس وتوقيرها وطمأنتها بالشكر والثناء والثناء وسعادة الفقراء والأقارب والأولاد والأزواج على وجه الخصوص.

الطريقة التي تقضي بها الأسرة فرصة العيد، والطريقة التي يشعر بها الأزواج والزوجات تجاه العطلة، والطريقة التي يستخدمونها بها كمناسبة لتجديد الصداقة والحياة، لعيد أكثر سعادة وأكثر بهجة. نقدم لكم العيد

الاستعدادات للعطلة

رتبي ما يهمك أنت وعائلتك من خروجك قبل العيد بيومين، أي تجهيز ملابس أطفالك وزوجك وجميع المستلزمات ووضعها في أماكن قريبة ومناسبة.

رتب منزلك قبل العطلة لتقليل مقدار الوقت الذي ستقضيه في الترتيب قبل الخروج.

احرصي على نومك أنت وزوجك في وقت مبكر من ليلة العيد (قدر المستطاع) لتستيقظي مبكراً وحيوية وبروح طيبة.

بعد صلاة الفجر استغفر، ولا تنس أذكار الصباح والتكبير والتهليل.

حضري التمر لزوجك وأولادك ليأكلوه قبل الخروج للصلاة، متبعين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك حضري طبق حلوى أو لبن أو شاي حسب تفضيلاتك.

تحضيرات صباح العيد

  • أيقظي زوجك وأولادك، وأعدوا لهم الثياب (للاستحمام) ولبس العيد للذهاب إلى المسجد.
  • اذهب وقم بزيارة عائلتك وأقاربك وأحبائك لقضاء وقت جميل معهم.
  • تحضير بطاقات التهنئة والترحيب بالعيد مكتوبًا في سطور تعبر عن الفرح والشكر للزوج على ما قام به من خير وعبادات.
  • اقضِ اليوم الثاني من العيد مع زوجك وأولادك في رحلة يفرح بها الجميع، وتحضير بعض المفاجآت والمسابقات والمشاوي.
  • اجعلي نفسك وزوجك تشعرين بالفرح والسعادة لتظهرا على أفعالك وسلوكياتك، وتخلي عن كل ما يغضبك، وذكّري نفسك وزوجك كلما ظهر طيف الغضب أن هذا يوم عيد يجب أن نفرح فيه و نغير حياتنا للأفضل.