لا يوجد زوج لا يواجه مشاكل ونواقص في حياتهم الزوجية. يمر جميع الأزواج بأوقات عصيبة والعديد من المشاكل والعيوب، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وتصبح ذكرى بعد ذلك.

قد تكون صعوبات الحياة والضغوط اليومية سبب مشاكل وعيوب وعصبية الزوجين، أو يختلف الزوجان في آرائهما، أو أن هناك أزواج يتزوجون بالإكراه، لذلك تبقى المشاكل والعيوب بينهم دائمًا. هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى مشاكل وعيوب بين الزوجين، ولكن يجب على أحد الزوجين أن يظل حكيما وهادئا حتى يتمكن الزوجان من حل المشكلة والتغلب عليها.

ولمساعدتك في حل المشكلات وأوجه القصور، إليك النصائح التالية

  • إذا كان أحد الزوجين في حالة من الغضب الشديد أو الحزن الشديد، فلا يجب أن تتجادل مع بعضكما وتبتعد عن بعضكما حتى تشعر بالهدوء، ثم تناقش أي مشكلة تواجهها، لأن الشخص في حالة غضب و الحزن لا يعرف ماذا يفعل وقد ينطق بكلمات لم يعرف معناها ولم يقصدها، وتفاقمت المشكلة ووصلت إلى طريق مسدود.
  • لا تتلقي شكوى زوجك عند عودته إلى المنزل بعد انتهاء عمله لأنه متعب ويحتاج إلى الراحة، لكنه غير قادر على الجدال معك ومناقشة أي مشكلة تواجهك بسبب تعب ذهنه، فدعيه يأكل طعامه و استرح ثم تحدث معه عن أي شيء يزعجك حتى تتوصل إلى حل.
  • تحدثي مع زوجك بهدوء ولا تصرخي عليه وتأمريه، إذ لا يكتفي الرجل بإهانة زوجته ولا قيمة له فيها، فهو يغضب كثيرًا ويكرهك، فاعاملي زوجك بلطف حتى يسمع كلامك وتناقشي بهدوء وتفهمي المزيد.
  • لا تزيد المشكلة سوءًا بالشكوى للعائلة، لأنه إذا بقيت المشكلة بينكما، فسيتم حلها بسهولة عندما تهدأ، ولكن إذا اشتكى كل واحد منكم لعائلته، فستزداد المشكلة كثيرًا، وبعض الناس قد تتداخل مع الأشياء السيئة، وستزداد المشاكل والعيوب تعقيدًا.
  • يجب على أحد الزوجين تقديم تنازلات، ولو قليلاً، حتى لا تزداد المشكلة تعقيداً. إذا ظل الجميع مصممين على رأيه وكلماته، فلن تتصالح وستفقد منزلك الجميل الذي بنيته والعائلة التي طالما حلمت بها.
  • حاولي دائمًا أن تكوني من يبدأ المصالحة، فسوف تزدادين في عيون زوجك وسيحبك أكثر ويشعر بخطئه ويقدر أنه حتى لو كان مخطئًا في حقك، فسوف يندم ويصالحك.
  • حاول دائما ألا تدع أطفالك يعرفون مشاكلك ولا تتشاجر أمامهم حتى لا يتأثر الأطفال نفسيا بعدم الاستقرار في الأسرة وهذه المشاكل والعيوب تؤثر عليهم في المستقبل.