طاولة الزهر

هي من أشهر الألعاب التي انتشرت على نطاق واسع في العديد من الدول العربية وخاصة بلاد الشام ومصر، وأصل اللعبة فارسي، لذلك هناك أيضًا العديد من الأشخاص الذين يلعبون طاولة الزهر في إيران ودول آسيا الوسطى المجاورة. إلى إيران، التي كانت تشكل بلاد فارس القديمة. يعود أصل لعبة الطاولة إلى حوالي ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.

في العصر الحديث، ومع التواصل الثقافي الذي حدث بين الدول العربية ودول أوروبا الغربية من خلال الرحلات التبشيرية ومن ثم الاستعمار السياسي والاحتلال، تم نقل هذه اللعبة إلى الأوروبيين كإحدى ألعاب الشرق الساحرة والمسلية، وهي كان من أهم أسباب انتشار لعبة اللوح في أوروبا جمال الصناديق الطاولة الخشبية التي تصنع منها الطاولة والمزخرفة والمطعمة بأصداف ملونة أو المصنوعة بالكامل من الخشب المرتفع مزخرفة بشكل رائع وكذا الاسطوانات التي يتم تشغيل الطاولة بها وهي مصنوعة ايضا من الخشب المرصع وهي تأتي بلونين وغالبا ما يكون الاسود هو الاساسي اضافة الى لون اخر عادة ما يكون ابيض او احمر.

لعبة الطاولة للمبتدئين

إذا كان صندوقًا خشبيًا يحتوي على أربعة جوانب متقابلة، فستجد في كل جانب ست إشارات وإشارات للرقم، ويبدأ الرقم من المكان الذي يلي القطعة التي ستحركها. يحصل كل لاعب على مجموعة من الأقراص الملونة بشكل موحد، وهي خمسة عشر، ويتم وضع الأقراص مقابل بعضها البعض ؛ بحيث يقوم الشخص الذي يقوم بتشغيل الأقراص البيضاء بوضع أقراص التشغيل الخاصة به على الجانب الآخر، أي الأقرب إلى خصمه، على اليمين، ثم يضع الخصم أقراصه في أقصى اليسار، بحيث تواجه الأقراص بعضها البعض.

مهمة كل لاعب في هذه اللعبة هي تحريك الخمسة عشر قرصًا عبر الفتحات الموجودة في الطاولة، وفقًا للرقم الذي يحصل عليه من رمي النرد أو النرد حتى يصل إلى الجانب الموجود بجانبه، حيث يضع الخصم أقراصه من أجل البداية، مع محاولة منع الخصم من الوصول إلى الجانب الآخر. يبدأ اللعب بأخذ نرد لكل لاعب ودحرجته لتحديد من سيبدأ اللعبة، ومن سيحصل على أكبر رقم يبدأ باللعب. يتم رمي النرد من قبل كلا الشخصين، ويتم نقل القطع بناءً على إجمالي النقاط التي يحصل عليها اللاعب من النرد. اللعب في البداية يكون بقرص واحد حتى تصل إلى جانب الخصم، ثم يمكنك تحريك أكثر من قرص حسب النرد في كل مرة، مع ملاحظة أنه يمكنك تجاوز الفتحات التي يشغلها الخصم، لكن لا يمكنك الوقوف في نفس الفتحة، والفائز هو الذي يستطيع أن يدخل الكل قص إلى جانبه ثم يخرجه.