الحلتيت

وهو نبات يتميز برائحته الكريهة وطعمه المر، ويتراوح لونه بين الأبيض والرمادي عندما يكون طازجًا. وهو قوي بين البصل والثوم، وإذا اختلط بالماء يذوب بسرعة، ويستخرج من صمغ نبات الكالي النتن، وله العديد من الأسماء الأخرى مثل الوشق، والشق، وصمغ الكلخ، وصمغ الأنجدان. أو مسحوق.

يحتوي الحلتيت على الألياف والبروتين والكربوهيدرات والحديد والفوسفور والكالسيوم والكاروتين والنياسين والريبوفلافين. عُرف صمغ الحلتيت منذ القدم حيث كان يستخدم كبخور لطرد الشياطين والجن. كما تم استخدامه كنوع من البهارات في عصر الرومان في القرن الرابع قبل الميلاد في عصر الإسكندر الأكبر. انتشر على نطاق واسع في الهند في مجال الطبخ والعلاج والدواء أيضًا، ومن خلال المقال سنتحدث عن أهم فوائد الحلتيت وكيفية استخدامه، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه يجب استخدامه بشكل كبير جدًا. بكميات صغيرة ولا يستمر استخدامها لفترات طويلة.

أهم فوائد الحلتيت وطرق ووسائل استخدامه

  • يزيد القدرة الجنسية بشكل فعال ويمكن استخدامه عن طريق خلط جرامين من الحبة السوداء وغذاء ملكات النحل مع ملعقة صغيرة من الكمون، ثم يتم تناوله يومياً في الصباح على معدة فارغة.
  • يقوم بطرد الغازات من البطن وبالتالي فهو علاج ودواء لانتفاخ المعدة.
  • ينقي الصدر، ويخلصه من البلغم، ويعالج البحة.
  • يعالج آلام الأذن والصمم المزمن بغليها بالزيت وقطرات.
  • يخفف الآلام بشكل عام، ويفتح الشهية، ويطرد الديدان من الأمعاء، ويستخدم في علاج وطب أمراض القلب.
  • يعالج الثآليل والبواسير والصرع.
  • يمكن علاج شاربي النبيذ إذا تم خلطه ببعض الأعشاب القوية الأخرى.
  • يزيل بياض العين، ويقوي البصر، ويشفي من الجذام.
  • يعالج التقلصات في الجسم ويولد الدورة الشهرية عند النساء إذا تناولته مع الفلفل.
  • يعالج عرق النسا والشلل وآلام الأعصاب بالإضافة إلى آلام الركبتين والساقين وذلك بشربه أو وضعه على مكان الألم.
  • يعالج الثعلبة التي يعاني منها البعض بخلطها مع الخل.
  • يعالج أنفلونزا الخنازير كما أظهرت الدراسات الحديثة.
  • يعامل الناس بالعين والسحر واللمس.

ملحوظة يمكن استخدامه كمشروب عن طريق إضافة جرامين من الحلتيت مع ستة أكواب من الماء، ثم غلي المزيج على النار لمدة عشر دقائق، ثم تصفية الماء ووضعه في وعاء زجاجي، ثم تناول فنجان من القهوة. على معدة فارغة كل صباح لمدة أربعة أيام، أو كوب من القهوة يوما بعد يوم لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك يتم إيقافه نهائيا، وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن أن يصاب الشخص بالإسهال في البداية لكنه يتوقف. بعد ثلاثة أيام.