السكريات

السكريات هي أهم مصدر للطاقة في جسم الإنسان وأكثرها فائدة. بدونهم، يشعر الإنسان بالتعب والتعب ولديه فقط القدرة على أداء الوظائف المطلوبة منهم. في الكيمياء، يتم تقسيم السكريات إلى ثلاث مجموعات ؛ وهي السكريات الأحادية، وتسمى أيضًا السكريات البسيطة، ثم السكريات الثنائية، ويتكون هذا النوع من السكريات من السكريات الأحادية، وأخيراً السكريات المعقدة، وتسمى أيضًا السكريات المعقدة أو السكريات المعقدة، وتشمل كل من هذه السكريات مجموعة أخرى من السكريات، ويتم العثور على هذه السكريات في الجسم من نواحٍ عديدة، ولكل منها خصائص معينة.

يتم تخزين السكر الزائد في الجسم

بعد تناول الأطعمة الغنية بالجلوكوز، يتم امتصاصه في المعدة ثم نقله إلى الدم، وبعد ذلك ينتقل إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة، بمساعدة هرمون الأنسولين، ولكنه غالبًا ما يدخل بكميات أكبر من الكمية المستهلكة، وفي هذه الحالة يتم التعامل مع الجلوكوز الزائد في اتجاهين

  • يتم تحويل الجلوكوز إلى سكر معقد يسمى الجليكوجين، ويتراكم هذا السكر في كل من الكبد والعضلات، لاستخدامه عندما تنخفض المستويات في الدم إلى النقطة التي تصبح فيها صحة الفرد مهددة.
  • وعندما تتراكم السكريات في الكبد والعضلات بشكل كبير، وتفقد قدرتها على امتصاص كميات أخرى من سكر الجليكوجين، يتحول الجلوكوز إلى سكر دهني، وتتراكم هذه الدهون تحت الجلد بشكل أساسي، وخاصة في منطقة الخصر والأرداف، وداخل البطن والقفص الصدري، وكذلك حول الأجزاء الداخلية من الجسم، يؤدي تراكم هذه الدهون إلى إصابة الجسم بالسمنة.

آثار تراكم السكر في الجسم

  • يسبب السمنة المفرطة، لأنه يزيد من الشعور بالجوع.
  • يشكل عقبة أمام امتصاص كل من المغنيسيوم والكالسيوم، وبالتالي يحد من النمو الصحي للجسم، وخاصة عند الأطفال. كما أنه أحد أسباب نقص النحاس في الجسم.
  • يزيد من حدوث التوتر والقلق، وهذان الاضطرابان من أسباب الحركة المفرطة عند الأطفال.

* يزيد من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وفي المقابل يقلل من مستويات الدهون المفيدة في الدم.

  • تفقد الأنسجة مرونتها وبالتالي تسرع من مرحلة الشيخوخة، حيث تعمل على تغيير تركيبة الكولاجين الموجود في الخلايا.
  • يزيد من نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية، وذلك لقدرته على تغيير تركيبة البروتين.
  • يساعد في بعض أمراض العيون مثل إعتام عدسة العين.

* كما يسبب احتقان المياه داخل الخلايا.

  • زيادة تسوس الأسنان.
  • يزيد من الحموضة في الجهاز الهضمي، وبالتالي يضع عقبات في طريق الامتصاص والهضم.
  • يغير بنية الحمض النووي، وهذا الحمض هو التركيب الأساسي لبنية الخلية، نظرًا لقدرته على التأثير والنتائج في تخليق البروتين.
  • يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ.