داء السكري

التمثيل الغذائي الذي يحدث في الجسم هو أساس قدرته على أداء وظائفه بشكل صحيح، وعندما يحدث خلل في هذه العملية تبدأ المشاكل والعيوب الصحية. التحويل، هناك مشكلة صحية، والسكري من أهم أسباب الخلل الأيضي.

يتم إنتاج الأنسولين في البنكرياس لينتقل عبر الدم ويتحول إلى جلوكوز، ومريض السكر هو الشخص الذي يعاني من عدم قدرة جسمه على إنتاج الأنسولين، أو أن هناك مشكلة في امتصاص الجسم للأنسولين، ويأتي مرض السكري بدرجات متفاوتة وأنواعها، ولا يوجد تصنيف محدد لكل نوع، وسنعرف هنا ملخصًا موجزًا ​​عن أنواع مرض السكري، وطريقة علاج هذا المرض وعلاجه.

أنواعها

النوع الأول النوع الذي لا تستطيع فيه خلايا البنكرياس إنتاج الأنسولين. النوع الثاني وهو النوع الذي ينتج فيه الأنسولين ولكن الأنسجة غير قادرة على امتصاصه. النوع الثالث وهو يصيب المرأة أثناء الحمل، وينتهي بمجرد ولادتها. في النوعين الأول والثاني لا يتعافى المريض بشكل كامل من المرض بل يتعايش معه. أما النوع الثالث، فعلى الرغم من أن الأم قد تتعافى من المرض، إلا أن المولود قد يعاني من مرض السكري طوال حياته، ولكن هذه ليست حالة.

كيفية التعامل معها

في عام 1921 تم اكتشاف الأنسولين، ومنذ ذلك الوقت أصبح العلاج بالأنسولين والأدوية متوفرين، ولكن ليس من أجل الشفاء التام، ولكن للسيطرة على المرض قدر الإمكان، وإعطاء المريض فرصة ليعيش حياته بشكل طبيعي، لأن نقص السكر في الدم أكثر من المعتاد. يؤدي إلى الغيبوبة وقد يؤدي حدوث التشنجات إلى الوفاة، لذلك يجب على المريض ومن حوله مراعاة هذه الأمور، والالتزام بأخذ حقن الأنسولين في مواعيدها.

يتم علاج ودواء مرض السكري باتباع المريض أسلوب حياة خاص مع ضرورة تناول علاجات دوائية أخرى، ويشمل العلاج والأدوية ما يلي

  • – ممارسة الرياضة بشكل يومي، أو القيام بأنشطة تتطلب الحركة، مثل المشي، لأن مرض السكري من أسباب قلة نشاط الجسم وزيادة حدته.
  • اتباع نظام غذائي، بحيث يبتعد المريض عن تناول الوجبات السريعة والوجبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون الضارة.
  • الحفاظ على الوزن المناسب، خاصة إذا كان المريض يعاني من السمنة وزيادة الوزن المفرطة، والتي تعد من أهم أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
  • تناول أدوية السكري بانتظام، حتى لا يعاني المريض من نوبات انخفاض السكر، وهو أخطر من النوبات الشديدة.
  • الالتزام بأخذ الأنسولين بالكميات الموصى بها، ويأتي الأنسولين بأنواع إما حقن، أو حبوب، أو بخاخ، وأصبح من الممكن تركيب مضخة الأنسولين تحت الجلد، والتي تضخ الأنسولين بكميات وأوقات محددة.

خطرها

إن المرض، على الرغم من كثرة الأشخاص المصابين به، هو مرض لا يمكن الاستهانة به. لقدرته على إحداث أضرار في أجزاء مختلفة من الجسم، فهو يسبب أمراض الكلى المختلفة، وقد يؤدي إلى العمى، أو بتر الأعضاء، ولكن مع الوقاية والعلاج والأدوية المناسبة التي يمكن السيطرة عليها، والتعايش معها مدى الحياة .