سكر الدم

من المعروف أنه بعد دخول الطعام إلى الجسم، يتم هضمه وتحويله إلى سكر مذاب في الدم، حيث يعمل هرمون الأنسولين على نقل هذا السكر من الدم إلى خلايا وأنسجة الجسم المختلفة، مما يحوله إلى طاقة إلى القيام بمهامه المختلفة، وأي خلل في عمل هرمون الأنسولين أو مستوى إفرازاته في الدم سيؤدي إلى خلل واضح في مستوى السكر في الدم الطبيعي، واستمرار هذا الخلل يتسبب في إصابة الجسم بمرض السكري، لذلك من المهم متابعة فحوصات السكر بشكل دوري للكشف عن المستويات الطبيعية للسكر في الدم وأي خلل فيه.

مستوى السكر في الدم الطبيعي

بالنسبة للشخص العادي

يختلف مستوى السكر الطبيعي في الدم من شخص لآخر، وذلك بناءً على عدد من التغييرات، بما في ذلك وقت تناول الطعام قبل اختبار السكري والنشاط البدني الذي تم اتباعه، بالإضافة إلى عدد من الأدوية التي تتحكم في مستويات السكر في الدم الطبيعية. ويمكن تحديد المستويات الطبيعية لسكر الدم. يعتمد سكر الدم على 3 حالات حسب وقت إجراء فحص السكر في الدم، وهي

  • مستوى السكر الطبيعي في الدم بعد الامتناع عن تناول الطعام لمدة 8 ساعات على الأقل هو 100 مجم / ديسيلتر، ويمكن أن يكون أقل قليلاً من ذلك في بعض الحالات.
  • مستوى السكر الطبيعي في الدم لمن تقل أعمارهم عن 50 عامًا، خلال ساعتين من تناول الطعام، هو 140 مجم / ديسيلتر.
  • يكون مستوى السكر في الدم الطبيعي للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الخمسين وسنة، في غضون ساعتين من تناول الطعام، أقل من 150 مجم / ديسيلتر.
  • يكون مستوى السكر في الدم الطبيعي للأشخاص فوق سن الستين، خلال ساعتين من تناول الطعام، أقل من 160 مجم / ديسيلتر.
  • يتراوح مستوى السكر الطبيعي في الدم خلال ساعات النهار بعد مجموعة من الوجبات والأنشطة المختلفة أو بعد الاستيقاظ من النوم من 80 إلى 120 مجم / ديسيلتر.
  • تتراوح مستويات السكر في الدم ليلاً من 100 إلى 140 مجم / ديسيلتر.

لمرضى السكر

يتعرض مريض السكري لارتفاع كبير في مستوى السكر في دمه بعد تناول وجبات الطعام، مما قد يعرض حياته للخطر، لذلك يجب عليه الاستمرار في تناول الأدوية المصممة لخفض نسبة السكر في الدم والمحافظة عليها ضمن المعدل الطبيعي بعد الأكل، مثل مرضى السكر. يجب أن يحافظ المريض على مستويات السكر بشكل طبيعي في دمه بحيث لا تقل عن 70 مجم / ديسيلتر ولا تزيد عن 110 مجم / ديسيلتر بعد 8 ساعات من الامتناع عن الأكل، ولكن بعد الأكل لمدة ساعتين يجب أن تصل إلى أقل من 180 مجم / ديسيلتر. ملغم / ديسيلتر في الدم بحيث يبقى ضمن مستوياته الطبيعية.