مستوى السكر في الدم

يشير مصطلح “سكر الدم” إلى تركيز الجلوكوز المسؤول عن إمداد الجسم بالطاقة والقدرة على أداء وظائفه على أكمل وجه، ويوجد هذا التركيز في حجم مجموعة خلايا الدم، وهو يقاس بوحدة عالمية متفق عليها من الملليغرام لكل ديسيلتر ويختصر (ملغ / ديسيلتر).

يتغير تركيز الجلوكوز في دم الإنسان باستمرار على مدار اليوم، ويمكن أن يختلف من دقيقة إلى دقيقة أثناء تناول الطعام وهذا يؤدي إلى ارتفاعه ثم الاحتراق والعودة إلى المستوى الطبيعي، أو أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية وهذا يؤدي إلى انخفاضه. أو تعديل نسبته لمنع تحوله إلى مرض السكري.

محددات سكر الدم

يُعرف مستوى السكر في الدم الطبيعي من خلال اختبارات روتينية بسيطة. إذا تجاوز مستوى السكر في الدم المستوى الطبيعي، يُعتبر الشخص مصابًا بمرض السكري ويجب معالجته لتجنب حدوث مضاعفات. تتلخص هذه النسب في

  • يُقاس سكر الدم أثناء الصيام عادة أثناء الصيام، وفي هذه الحالة يكون بين 70-100 مجم / ديسيلتر.
  • بغض النظر عما يأكله الشخص، فإن متوسط ​​نسبة السكر في دم الشخص أقل من 120 مجم / ديسيلتر.
  • في حالة ارتفاع مستوى السكر لدى الصائم إلى 125 مجم / ديسيلتر، فهذا يشير إلى احتمالية إصابة هذا الشخص بمرض السكري، وبالتالي يجب الانتباه إلى نظامه الغذائي.
  • إذا تجاوز معدل السكر لدى الشخص 130-140 بعد تناول الطعام لمدة ساعتين تقريبًا، فعليه اتباع نظام غذائي لا يحتوي على مواد ترفع مستوى السكر، بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة الرياضية والذهاب إلى الطبيب.

حافظ على مستويات السكر الطبيعية

للحفاظ على المستوى الطبيعي للصحة، يجب إجراء العديد من التغييرات التغذوية والحياتية، وبمعنى أشمل، تغيير نمط حياة الفرد. هناك طرق ووسائل للقيام بذلك

  • إذا شعر الشخص بزيادة متكررة في نسبة السكر المرتفع، حتى ولو قليلاً عند إجراء الفحوصات اليومية، فيجب عليه في هذه الحالة اتباع نظام غذائي يقلل من تناول كل من الكربوهيدرات والسكريات والنشويات، لتجنب الإصابة بمرض السكري.
  • يساعد القيام بالنشاط البدني وممارسة الرياضة في الحفاظ على المستوى الطبيعي للسكر من خلال تحسين الحالة الصحية للفرد، وجعل جسمه أكثر قدرة على حرقه، والقيام بمثل هذه التمارين يساعد الجسم على تقليل السكر بنسبة 30-40٪.