التعليم الجسدي

تعتبر التربية البدنية من أهم المواد التي تدرس في الجامعات والمدارس، والتي لا تقل أهمية عن دراسة العلوم الأخرى مثل الرياضيات واللغات. نقدم اليوم مجموعة من الأهداف التي نتمنى تحقيقها عند دراسة الرياضة.

أهداف التربية البدنية

  • تساعد الرياضة على تفريغ طاقات الشباب بشكل هادف وبناء، حيث توجه الشباب لاستخدام أوقات فراغهم في ألعاب مفيدة تساعدهم في بناء أجسامهم، فيتم تنشئة جيل قوي وواعي قادر على إدارة وقته ووقته. الحياة وجيل لا ينجرف وراء العادات السيئة التي تضر بصحته كما ينبغي. تدريب الطلاب على ممارسة الرياضات المفيدة غير العنيفة مثل المصارعة الحرة، ويجب أن يتعلم الطلاب أن الروح الرياضية هي أهم شيء يجب أن يمتلكوه على الإطلاق.
  • الحد من ظاهرة العنف في الأسرة والمنزل والشارع والمدرسة حيث يتحول الشباب إلى العنف في حالة عدم توفر الأنشطة المنهجية المناسبة التي تقلل العنف، ومن هذه الأنشطة الرياضة والمباريات التي يمكن إقامتها في على مستوى المدرسة، وإنشاء المؤهلات، كل هذه الأشياء من شأنها أن تساعد على الحد من استخدام العنف.
  • تنمية شخصية الطالب من خلال اندماجه في المجتمعات الرياضية، والتعرف على لاعبين وفرق من مدارس مختلفة، وبالتالي تنمية شخصيته، ويصبح فردًا بتجارب متجددة، بالإضافة إلى نضجه الاجتماعي وتكوينه للعديد من الأصدقاء.
  • إعطاء الطالب فكرة عامة عن قواعد اللعب وأنواع الرياضات التي يمكنه تعلمها، بالإضافة إلى أنه يستطيع اختيار الرياضة التي تناسبه والتي يشعر برغبة في تعلمها.
  • تنمية الأخلاق الحميدة وغرس منظومة قيمية صحيحة لدى الطلاب الذين يمارسون الرياضة، ومن أهم هذه الأخلاق الصدق والعمل الجماعي، بالإضافة إلى الإيجابية وتحمل الضغوط الجسدية والنفسية.
  • شعور بالتميز والسعي لأفضل وأفضل المراكز، حيث يسعى الطلاب للوصول إلى أفضل وأفضل المراتب، وبالتالي تحقيق توقعات عالية لأنفسهم والسعي لتطوير وتحسين العمل.
  • الرياضة تساعد على تنمية العقل، العقل السليم في الجسم السليم. عندما تتوفر الرياضة في المدارس جنبًا إلى جنب مع تدريس بقية المواد العلمية، نجد أن الطلاب الذين يمارسون الرياضة يظهرون تحسنًا ملحوظًا في ضوء الجانب العلمي، حيث تساعد الرياضة على تحسين أداء الدماغ وتطوير التفكير لتنشئة جيل ذكي متعلم.