التفوق

يطمح جميع الطلاب إلى تحقيق أهدافهم وأحلامهم التي تقتصر عادة على الحصول على درجات وأدلة عالية والحصول على درجات، ومنهم من يحقق ذلك والجزء الآخر لا يحققه وبشكل عام من أجل تحقيق أي هدف في حياتنا. سواء كانت أكاديمية أو حتى في العمل، يجب أن نبذل جهدًا للوصول إليها، باستثناء وجود الإرادة. أما عن الدراسة والاجتهاد فهناك مجموعة من النصائح والأساليب التي يمكن اتباعها للوصول إلى مستوى أكاديمي جيد، وإذا أخذتها في الاعتبار وعملت بجد فقد تكون ممتازة، ومن أهم هذه الطرق

كيف ادرس

  • نظّم وقتك جيدًا، بحيث يكون هناك وقت للدراسة، ووقت لتناول الطعام، ووقت للجلوس مع الوالدين، ووقت للترفيه والمزيد.
  • حدد أولويات حياتك وأهدافك، فهناك المهم وهناك الأهم، وهناك أشياء يمكنك الاستغناء عنها اليوم وأشياء لا يمكنك الاستغناء عنها.
  • ضع خطة زمنية. والمراد هنا تحديد الفترة الزمنية لإنجاز كل عمل يجب إنجازه، فمثلاً اللغة العربية تتطلب ساعة دراسية، والرياضيات تتطلب ساعتين وهكذا.
  • عليك الابتعاد عن الأشياء التي تضيع وقتك دون أي فائدة، مثل الجلوس أمام شاشة الإنترنت لساعات دون أي إنجاز أو فائدة، لكن هذا لا يعني الاستغناء، ولكن في حدود المعقول، ليس من المنطقي قضاء ساعات طويلة في برنامج محادثة مع صديقتك، وأنت تنتظر اختبارًا كبيرًا يجب دراسته.
  • حافظ على نظام غذائي صحي متوازن، لأن جسمك يحتاج إلى طعام صحي، وثانيًا، يساعد الطعام على تحسين مزاجك ويمنحك الطاقة لتتمكن من الدراسة.
  • مارس الرياضة واجعلها روتينًا يوميًا. بالإضافة إلى فوائده الجسدية، فإنه له فوائد نفسية، بحيث يحقق التوازن الداخلي.
  • استمر في أداء صلاتك في الوقت المحدد، فبغض النظر عن كونها التزامًا، فهي تعوّدك على التنظيم والنظام في مختلف أمور حياتك.
  • حاول أن تتجنب المذاكرة في الأوقات التي تكون فيها حالتك العقلية سيئة.
  • اختر مكانًا جيدًا للدراسة، من حيث التهوية والإضاءة والهدوء وما إلى ذلك.
  • اتبع طريقة أو طريقة الة فهي تساعد كثيراً في مسألة استرجاع المعلومات وتذكرها بسرعة.

إذا كان لديك هدف، وتريد حقًا تحقيقه، فيجب أن تعمل من أجله كثيرًا، لأنه لا شيء يأتي بسهولة. لكن هذا لا يعني أننا نثقل كاهل أنفسنا جسديًا ونفسيًا. تحقيق التوازن بين كل شيء يساعدنا على تحقيق أهدافنا. دعونا نعطي كل ما يستحقه. الدراسة والترفيه والأسرة والزيارات العائلية وغيرها الكثير. كما أننا لا ننسى أن نأخذ قسطًا كافيًا من النوم لإرخاء أعصابنا وأجسادنا أيضًا.