طرق ووسائل التدريس العام

طريقة التدريس هي الأساليب والخطوات والإجراءات التي يتبعها المعلم الذي يحاول تسلسلها وترابطها تحقيق أهداف تربوية محددة. تتنوع طرق ووسائل التدريس وتعددها بسبب طبيعة التغيير المستمر الذي يحكم العلاقة بين عناصر العملية التعليمية. وهي متباينة ومتنوعة، وكذلك الحال التي قيلت عن تغير الظروف التربوية بأبعادها الزمانية والمكانية وعدد المتعلمين فيها مما يجعل تعدد طرق ووسائل التدريس ظاهرة طبيعية في العملية التربوية، و يمكن أن تقتصر طرق ووسائل التدريس على ثلاث طرق ووسائل رئيسية طريقة المناقشة، وطريقة الإيصال، وطريقة التدريس الذاتي.

طريقة المناقشة

  • أقرب الأساليب والوسائل التعليمية مناسبة لعملية التكوين المعرفي للمتعلم.
  • إنه يعمل على إشراك أكبر عدد ممكن من الطلاب في عملية التدريس.
  • اجعل المتعلمين في حضور دائم للعقل.
  • تناسب أسلوب البحث التجريبي.
  • تتميز جودة التعلم الناتج عن هذه الطريقة بكفاءة عالية وصلابة مضمونة، أكثر مما يتم تحقيقه من خلال الإيصال الذي يؤديه المعلم من جانب واحد.
  • تحقق هذه الطريقة كفاءة مجزية، أي حافز كبير للمتعلم، لأن عملية التدريس بهذه الطريقة يصاحبها الاستكشاف والشعور بالثقة.
  • حاجة المعلم المستمرة إلى التغذية الراجعة من الطلاب، حتى يتمكن من الحكم على جودة التدريس.

طرق تعلم المناقشة

  • طريقة الحوار السقراطي تعتمد هذه الطريقة على ما يطلبه المعلم من طلابه من أجل تحفيز ذاكرتهم وتحفيزهم على التذكر كما كان يفعل سقراط مع طلابه، وبالتالي ينسب إليه، ودور المعلم فيه. هذه الطريقة هي طرح الأسئلة التي تقود المتعلم إلى تذكر واسترجاع عفوية المعرفة المتأصلة في روحه.
  • طريقة الاستكشاف من خلال المناقشة هي نوع من المناقشة الحرة والهادفة التي يعطي فيها المعلم للطلاب الفرصة للتعبير عن وجهة نظر كل منهم في قضية ما، قيمة من القيم للوصول إلى قرار معين.، أو معرفة بالمعرفة.
  • طريقة المناظرة وهي مشتقّة من النّظير، لأنّها نقيض لها وتشبهها، وبالتالي فإنّ المداولة تعني التقاء الجدل بالجدال، ودحض الرأي بالرأي المعاكس. يجب أن يكون نشطًا مسبقًا في إعداد الإجابة والرد على جميع الأسئلة التي يتوقع طرحها عليه في جو مليء بمشاعر الإثارة والترقب. ينعكس دور المعلم في المناظرة في الخطة التي يرسمها في إدارة المحادثة من بداية المناظرة إلى نهايتها، ومع الرقابة المستمرة على دور كل فريق، والحفاظ على حقه في التعبير عنه. رأي بلا قمع أو اعتراض حتى انتهاء الوقت المخصص له.
  • طريقة التمثيل ومحاكاة الدور تعتبر طريقة التمثيل التي يتولى فيها الممثلون دور الشخصيات المرتبطة بحادث من الأساليب التدريسية التي كانت معروفة في الماضي والتي حظيت بنصيب كبير من الشعبية في العصر الحالي، حيث يعتبر التمثيل من أهم الطرق والوسائل في تدريس بعض الدورات التربوية مثل المحامي التدريبات التمهيدية للتطبيقات العملية والمهنية.
  • الطريقة الاستقرائية أهم ما يميزها أن المعلم يقدم للطلاب أمثلة ونماذج ومفردات وحقائق تتعلق بالدرس، ثم مرحلة دراسة كل ما سبق لمعرفة جوانب الاختلاف والتحالف هي دراسة تفصيلية حيث يشارك فيها جميع الطلاب من حيث الملاحظة والوصف والتحليل والشرح والربط. استنتاج القواعد، واستخراج القوانين والنظريات المتعلقة بالدرس.
  • الطريقة المعيارية هذه الطريقة على النقيض من الطريقة الاستقرائية، حيث يبدأ المعلم من القاعدة، أو النظرية، أو ملخص ما خلص إليه من قانون عام، وتزوده بأمثلة تنطبق عليه، حيث إنها يبدأ بالكل وينتهي بالجزء، ومن المجهول إلى المعلوم.

الخطابة

يعتبر التلاوة والاستقبال من أبرز سمات هذه الطريقة، حيث يتولى المعلم مهمة التلاوة الشفوية لمجموعة العلوم والمعرفة التي تتكون منها الدورة التعليمية على آذان الطلاب دون أن يكون لهم نصيب في المناقشة. أو التعليق، وبالتالي يقتصر مسار التدريس الحالي على اتجاه واحد، بدايته. اداء المعلم المرسل وفي نهايته يقبل الطالب المستلم.

طرق التدريس بطريقة التسليم

  • الحفظ والتلاوة تعتمد هذه الطريقة على حفظ الطلاب لدورات تعليمية للصم، ومطالبتهم بالاستماع إلى ما حفظوه عن ظهر قلب، مما يوفر تغذية راجعة لكل منهم.
  • المحاضرة يقوم فيها المعلم بتلاوة المعلومات والمعارف المتعلقة بالمقرر التربوي على الطلاب الذين يعملون بدورهم على استيعابها ذهنياً وتلخيصها كتابةً.
  • طريقة السرد القصصي وهبت بإحدى طرق ووسائل السرد التي كانت شائعة في الماضي، ولا تزال تحظى بشعبية كبيرة في الآونة الأخيرة في كثير من المواقف التربوية. التلقي أسهل من الكتابة، لأن الطلاب الصغار أتقنوا مهارة القراءة والكتابة.

طرق التعلم الذاتي

في هذه الطريقة يتحمل المتعلم نفسه عبئًا ويسير فيه مسترشدًا بنصيحة معلمه وتوجيهاته وأنواعه

  • طريقة هيلين ودالتون تتلخص هذه الطريقة في تكليف الطالب بعمل معين (واجب) لفترة زمنية محددة يقرره المعلم للطالب حسب مستواه التعليمي وقدراته العلمية وصعوبة وسهولة القيام به. الموضوع، ويوجهه إلى المصادر المتعلقة بهذه المهمة، ويتم إعطاء هذه الواجبات للطلاب في شكل تمارين أو تطبيقات بعد شرح الدرس.
  • طريقة المشروع تنقسم هذه المشاريع إلى قسمين جماعي وفردي، ولها طرق وخطوات عمل رئيسية
    • مرحلة اختيار المشروع.
    • مرحلة تطوير الخطة.
    • تنفيذ المشروع.
    • تقويم المشروع.