كشف الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى، سلطان البازعي، أنه سيتم إنشاء مركزي تعليم الموسيقى المعلن عنه مؤخرًا في العاصمة الخبر وجدة، حيث ستكون البداية مع افتتاح مركز الرياض الذي يهدف إلى كن جاهزا لاستقبال الراغبين في تعليم الموسيقى نهاية الشهر الجاري. افتتاح باقي المراكز على التوالي.

مرحلتان للدراسة

وتطرق البازعي في تصريح لـ “الوطن” إلى الاستراتيجية القائمة بين وزارتي الثقافة والتربية بخصوص التربية الموسيقية في المدارس، والتي تتطلب نشر وتعليم الثقافة الموسيقية عبر مجموعة من المراحل، بحيث تبدأ المرحلة الأولى. بإضافة “التربية الموسيقية” في المدارس كنشاط غير صفي لطلاب المرحلتين. المدرسة المتوسطة والثانوية. أما إضافة “موسيقى” إلى المناهج، فهذه الخطوة آتية، لكنها ما زالت قيد الدراسة بين الوزارتين.

صناعة مؤثرة

يشار إلى أنه في السادس عشر من جمادى الأولى هذا العام، أعلنت الهيئة عن استراتيجيتها لتطوير قطاع الموسيقى في المملكة، والتي تتضمن حزمة من المبادرات والخطط والبرامج لدعم القطاع في جوانبه التنظيمية والتشريعية، و دعم موظفيها في جميع التخصصات الموسيقية، بما في ذلك الملحنين والملحنين والموسيقيين وفناني الأداء والفنيين والمستثمرين، وتمكينهم من ممارسة نشاطهم في بيئة مثالية، لضمان تطوير القطاع وتحوله إلى صناعة موسيقية مؤثرة.

والتي تطمح من خلالها إلى تطوير منظومة قطاع الموسيقى المحلي، ودعم الممارسين وتمكينهم، بحيث يصبح القطاع منتجًا وفعالاً، وبالتالي رفع مساهمة قطاع الموسيقى في الناتج المحلي الإجمالي، بكفاءة اقتصادية تبلغ 1.0، بالإضافة إلى طموح الهيئة بالعمل نحو 65 ألفاً، من خلال فرص العمل في المجالات الموسيقية، بحلول عام 2030، نظراً للمراحل الأولية لتطوير النظام الموسيقي.