صعوبة الحفظ

تسعى كل أم إلى أن يكون ابنها ناجحًا ومتفوقًا في دراسته، حتى يكون له مستقبل مشرق، ويكون له قيمة وأهمية ونفع في المجتمع الذي يعيش فيه، ولتحقيق النجاح، يجب على الطالب أن يجتهد في دراسته، ولكن هناك الكثير من الطلاب الذين يعانون من نقص القدرة على الحفظ، ونسيان كل ما يتم دراسته عندما يطلب منهم تلاوة ما تم حفظه. عندما تشعر الأم أن مثل هذه المشكلة تحدث في ابنها، فعليها أن تفعل كل الطرق والخطوات والأساليب والوسائل الصحيحة التي تمكنه من حفظ الدروس بشكل جيد وعدم نسيانها.

نصائح وإرشادات

هناك مجموعة من النصائح والإرشادات التي يمكن للأم القيام بها لمساعدة ابنها على الحفظ

  • اللجوء إلى أسلوب الاستيعاب قبل الحفظ. عندما يفهم الطالب كل شيء يدرسه، ويعرف الغرض منه والهدف منه، يسهل عليه الحفظ وتجنب النسيان ؛ لأن الحفظ بالتكرار دون فهم ما يتكرر يؤدي إلى صعوبة الحفظ.
  • اعمل على جعله يقرأ الدرس بعناية وعناية قبل حفظه ؛ لأنه يساعده على التركيز على التقاط المهمة التي يحتاج إلى حفظها.
  • يعيد قراءة الدروس التي تم شرحها في المدرسة عند عودته إلى المنزل، بحيث يتم توحيد المعلومات التي تلقاها من المعلم.
  • تلخيص الدروس وتقسيمها إلى أجزاء حسب الأهمية ؛ لأن هذا يساعده على التركيز على الأجزاء المهمة ويسهل حفظها وعدم نسيانها.
  • تتولى الأم عملية القراءة والقراءة مع ابنها لتشجيعه على القراءة وتمهيدًا له لحفظ المادة التي يجب عليه حفظها ؛ لأن وجودها بجانبه أثناء القراءة يجعل عملية الحفظ والدراسة ممتعة وممتعة بالنسبة له.
  • جعل الابن يدرس ويحفظ المواضيع التي خصصها المعلم، ويتجنب تدريس وحفظ الدروس التي لم يأخذها بعد.
  • تحضر الأم القصص التي يحبها ابنها وتقرأها له وتشارك في عملية القراءة ؛ لأن ذلك يؤدي إلى خلق الحافز والحب للدراسة والحفظ.
  • جعل الابن يقرأ الكثير من اللافتات الإعلانية المعلقة في الشوارع، لما لها من دور في تحسين عملية القراءة والحفظ.
  • الأم تثني على ابنها وتكافئه عندما يقوم بعملية القراءة والحفظ بشكل صحيح ؛ لأن هذا يؤدي إلى تحفيزه وتشجيعه على القراءة والحفظ.
  • تهيئة المناخ المناسب للقراءة والحفظ، وإزالة كل ما يشتت انتباهه عن التركيز على القراءة والحفظ.
  • اختيار الأوقات التي تناسب الابن في تعليمه، وتجنب الأوقات التي يحب فيها القيام بأنشطة أخرى ؛ لأن هذا يؤدي إلى صعوبة قراءته وحفظه.