العلم وأهميته

العلم أساس تقدم المجتمعات وتقدمها، ومفتاح التنمية في جميع مجالات الحياة ؛ المعرفة من ضروريات الحياة، وليست مجرد خيار يمكن استبعاده. ومن لا يطلب العلم فقده الكثير من حياته ويستمر في المعاناة من مرارة الجهل إلى الأبد. تفضيل الباحث على الجاهل مثل تفوق القمر في ليلة البدر على سائر الكواكب. شيء في الحياة.

لا تقتصر أهمية العلم وفائدته على كونه خلاصًا وإزالة الجهل، بل هو أساس التطور في جميع مجالات الحياة، من العلوم والأدب والطب والهندسة. تحسنت حياة الملايين من الممرضات لأن العلم خفف آلامهم ومعاناتهم.

كما أنه من المهم والمفيد للعلم أنه ساهم في جعل العالم قرية صغيرة، من خلال اكتشاف وسائل الاتصال والمواصلات الحديثة. بفضل العلم، تم اختراع السيارات والطائرات والصواريخ والقطارات، وبفضلها أيضًا، تمكن الإنسان من سماع صوت أي شخص يريده ورؤيته مباشرة، مهما كان بعيدًا. المسافة، لأن كل هذه الاختراعات، متجذرة في الاجتهاد من جانب العلماء الذين كرسوا علومهم لاختراع كل ما هو مفيد.

بفضل العلم، تمكن الإنسان أيضًا من العيش في منازل فخمة، يتجلى فيها روعة التصميم والكمال. كما تمكن من تبريد المنازل في الصيف وتدفئتها في الشتاء. العلم هو أفضل طريقة لتحقيق رفاهية الإنسان. العلم له أهمية كبيرة ويفيد في كل شيء، حتى الحيوانات والنباتات. التي أصبحت ذات جودة أعلى بفضل العلم.

مع العلم أيضًا، أصبحت جميع وسائل الترفيه متاحة، وأصبحت حياة الناس أسهل بفضل كل الاختراعات التي قدمها العلم للإنسانية، والجدير بالذكر أن جميع الأديان السماوية قد حثت على السعي وراء العلم، وخاصة الإسلام، الذي يعتبر طلب العلم عبادة، وطلب العلم مثل المناضل في سبيل الله. يسلك درباً معداً لطلب العلم، ويسهل له الله الطريق للوصول إلى أعلى درجات الدنيا والآخرة، ولتحقيق كل ما يجعل الحياة أفضل وأفضل وأجمل، فالمعرفة لا توضع في شيء إلا فيها. الزينة، ولا تنتزع من غير مكانتها.

في عصرنا، أصبح الناس على دراية بقيمة العلم أكثر من أي وقت آخر، لذلك انتشرت المدارس والجامعات، وأصبح طلب المعرفة من الأشياء الواضحة التي يسعى كل الناس للحصول عليها. وفي جميع دول العالم، أصبحت الوزارات المتخصصة مسؤولة عن طلب المعرفة، لأنها مرتبطة بجميع جوانب الحياة.