التشطيب والتخلص من الكرش

هناك العديد من الطرق والوسائل التي تؤدي إلى إتمام الكرش والتخلص منه بشكل دائم، ولكن معظم هذه الطرق والوسائل لا تصلح لجميع الأشخاص، سواء بسبب الحالة الصحية أو حجم الترهل الذي يصيب البطن، لذلك اختيار الطريقة المناسبة يجب أن يكون بعد دراسة متأنية للقدرات الصحية والمادية للفرد. أفضل وأفضل الحلول للانتهاء والتخلص من الكرش هو اتباع نظام غذائي والحفاظ على نظام غذائي يومي ورياضي لضمان عدم ظهوره مرة أخرى .

أفضل حمية للكرش

نظام عذائي

يعتمد النظام الغذائي على تقليل الكربوهيدرات، والاعتماد على التغذية على البروتينات والمعادن الغذائية لتقوية العضلات وتنميتها وحرق الدهون. يتكون هذا النظام الغذائي من ثلاث وجبات، ويستمر العمل لمدة أسبوعين، بينهما يوم راحة.

  • الفطور حبتان من الفاكهة مع فنجان شاي أو قهوة مع مراعاة عدم إضافة السكر أو استخدام سكر الدايت.
  • الغداء قطعة من اللحم قليل الدهن المشوي ويفضل اللحم الأبيض أو السمك وسلطة خضراء وطبق خضار سوتيه، ويمكنك التبديل بين اللحوم والأسماك المشوية والمعلبة طوال أيام النظام الغذائي.
  • العشاء بيضة مسلوقة أو جبن خالي من الملح والدهون مع سلطة خضراء وربع رغيف خبز أسمر.

عادات يوميه

يؤدي الالتزام بالنظام الغذائي السابق إلى فقدان ما يقرب من ثمانية كيلوغرامات من الوزن في غضون أسبوعين، ومع ذلك، يجب الحرص على أن يكون نمط الحياة العام صحيًا للوصول إلى هدف اتباع النظام الغذائي، والتمارين التي تستهدف منطقة البطن هي محور التركيز. لكن هذا الاعتقاد الخاطئ لا يؤدي إلى إتمام الكرش والتخلص منه بشكل سريع، حيث أن العضلات والدهون في منطقة البطن داخلية أيضًا، وإتمام تراكم الدهون والتخلص منها يكون عن طريق ممارسة الرياضة في جميع أنحاء الجسم، الهدف النهائي هو حرق سعرات حرارية أكثر مما يحصل عليه الجسم عن طريق الطعام، ويفضل ممارسة رياضة المشي بالإضافة إلى الاهتمام بالأنشطة البدنية، وبالطبع تمارين لتقوية عضلات البطن وتنميتها.

الاستعداد النفسي

يعتقد الكثير من الناس أنه يمكنهم إنهاء الكرش والتخلص منه في وقت قصير جدًا بمجرد الالتزام بنظام غذائي معين، لكن الحقيقة محبطة لأن النتيجة تظهر من خلال الحفاظ على التغذية السليمة والنشاط البدني اليومي لحرق الدهون المتراكمة على مر السنين لذا فإن من يريد متابعة الإنجاز التخلص من الكرش هو أن يعد نفسه لفترات طويلة من الوقت يشعر خلالها بالضعف أو الخمول، وأن يضع أهداف واقعية وواضحة كمراحل يجب اتباعها للوصول إلى النتيجة المرجوة.، والشعور بالإنجاز بعد النجاح في تحقيق كل مرحلة هو حافز للاستمرار حتى النهاية.