الحمام

نوع من الطيور يُعرف أيضًا باسم الحمامة، له أنواع متعددة يبلغ عددها حوالي ثلاثمائة نوع، يعيش الحمام في مناطق مختلفة باستثناء المناطق شديدة البرودة، وتعيش معظم أنواعه في المناطق الاستوائية، وقد قام البشر بتدجينه منذ العصور القديمة من أجل أغراض عديدة مثل الأكل والزينة والتجارة والتسلية.

حمام صغير

تضع أنثى الحمام عادة بيضتين غير ملونتين، بحيث يشارك كل من الذكر والأنثى في حضانة البيض الذي يفقس بعد سبعة عشر يومًا، وتخرج الكتاكيت من بيض أعمى بدون ريش، وتنمو بسرعة كبيرة. أن يتمكنوا من الطيران بعد أربعة أو خمسة أسابيع هم فقط من كبار السن، ويشترك الوالدان في إطعام الأطفال حديثي الولادة بحليب الحمام، وبعد عشرة أيام يبدأ الطفل في تناول الطعام الصلب بنفسه.

الخصائص الفيزيائية للحمام

يتمتع الحمام بجسم أسطواني كامل، ورأس بحجم، وأرجل قصيرة وصلبة، وعضلات صدر قوية، وريش صلب وناعم يغطي جسمه ويساعده على الطيران، وله عدة ألوان وهو غير لامع، مثل أسود، أزرق والبني والرمادي. ومن بينها، وهناك تشابه كبير بين الذكور والإناث في بعض الصفات، ولكن الذكور أكبر حجما وأكثر إشراقا، ومقارنة بأنواع الطيور الأخرى، فإن بعض أنواع الحمام أكثر جمالا، مثل الحمامة الحزينة الفلبينية، وحمام الفاكهة الآسيوي، حيث توجد علامات وإشارات لامعة للجزء الأمامي من جسم هذا النوع، والتي يستغلها لجذب الجنس الآخر، أو تهديد الغرباء عند اقترابهم من العش.

سلوكيات الحمام

يبني معظم الحمام أعشاشه على الأشجار، وبعض الأنواع تبنيها على المنحدرات الصخرية أو عتبات المباني، والبعض الآخر يبني أعشاشًا على الأرض، وتبقى معظم الأنواع في نفس منطقة المعيشة طوال العام، باستثناء الأنواع التي تعيش فيها المناطق الباردة حيث تهاجر خلال فصلي الخريف والربيع على شكل أسراب كبيرة مما يعرضها للصيد من قبل الإنسان أثناء هجرتها.

الحمام يحصل على طعامه

يذهب الحمام في الصباح الباكر بحثًا عن الطعام والشراب، حيث يتغذى على أنواع مختلفة من الكائنات الحية، والتي تشمل الفاكهة والحبوب والمكسرات والحشرات والقواقع والديدان، بحيث تحصل بعض الأنواع على هذه الأطعمة عن طريق قطفها من على الارض والبعض لا ينزل الى الارض. يتغذى عليها من فوق الشجرة، وأما الشرب فيشرب الماء بشكل يختلف تماما عن سائر الطيور، إذ يدفع منقاره في الماء ثم يرتشف عليه، ولا يرفعه. يتوجه إلى القمة مع كل رشفة مثل الطيور الأخرى، وعند الظهر يستريح لبعض الوقت، ثم يواصل بحثه عن المزيد من الطعام والشراب، وقبل حلول الظلام يعود إلى الأعشاش.