الحمام الزاجل

هذا الطائر الذي ورد ذكره في القصص والتاريخ كثيراً، كان أشهر النار بالمعرفة هو الحمام الزاجل، والحمام الزاجل هو نوع خاص ومميز من الحمام، وكان أغلب استخدامه في المراسلات، لذا استخدمها الشخص لنقل الرسائل من مكان إلى آخر، حيث أن المسافات التي قطعتها وصلت إلى هذا الحمام يمكن أن يصل إلى ما يقرب من 100 ميل، وفي البداية كان هذا الحمام ينقل الرسائل ذهابًا وإيابًا فقط، ولكن بعد التدريب والتطوير، كان الإنسان قادرًا على ذلك. اجعل هذا الحمام ينقل الرسائل ذهابًا وإيابًا أكثر من مرة يوميًا تقريبًا.

تاريخ الحمام الزاجل

قام العرب بزيارات وجولات مع هذا الطائر الجميل وكان له أهمية كبيرة وفائدة للأمة العربية لدرجة أنهم كتبوا عنها كتبًا وطريقة تدريبها وطبيعتها وطريقة علاج الأمراض وعلاجها. يمكن أن تصيبه، والحمام الزاجل هو أحد الطيور المجنونة. فهو يجمع بين الحمام الجبلي أو البري مع العديد من أنواع الحمام الأخرى التي تتمتع بصفات تكوينية جيدة مثل العضلات وغيرها. كانت بلجيكا هي الدولة الأولى في التهجين، وتم ذلك من خلال إجراء عمليات التزاوج بين الحمام الذي يمكنه العيش في ظروف بيئية قاسية وأولئك الذين لديهم عضلات قوية ومواصفات أخرى. يكتسب الحمام الهجين قدرات عالية المستوى تجعله قادرًا على القيام بمهامه.

انتشار الحمام الزاجل

حظي هذا النوع من الحمام باهتمام كبير من المختصين في مجال الطيور، لما يتميز به من طرق ووصفات تجذب الانتباه إليه منذ القدم وحتى الوقت الحاضر، حيث كان هذا النوع من الحمام أكثر الأنواع المفضلة. بين العرب بين الطيور، واشتهر أكثر حتى وصل إلى إنجلترا وفرنسا وألمانيا وأمريكا ودول أجنبية وأوروبية أخرى، حيث أولته هذه الدول اهتمامًا كبيرًا، وطبقت عليها علم التهجين للحفاظ عليها وتطويرها. مما أدى إلى تطور كبير في هذا النوم من الحمام وشكله وحجمه وأعداده.

الحمام الزاجل القديم

كان هناك اهتمام واضح من قبل الشعوب القديمة بهذا النوع من الطيور، خاصة في تلك العصور التي لم تشهد التطور الذي نشهده اليوم في وسائل الاتصال والتواصل، حيث كان الوصول إلى الناس في المناطق النائية صعبًا ومطلوبًا للغاية. الكثير من الوقت والجهد ويمكننا القول أنه يكاد يكون مستحيلاً، وأتى لتقصير هذه المسافات، وتقصير المجهود المصاحب لقطعها، كما أنقذ الإنسان الكثير من المتاعب لقطع المسافات الشاسعة، كما تم استخدامه. كوسيلة أولية لإرسال الرسائل إلى الجهات المقصودة، خاصة خلال فترات الغزوات والمعارك، حيث كان التواصل مع الحلفاء ضرورة حتمية، كما كان شائعًا في مجال نقل العينات الطبية بين المستشفيات، وكان أيضًا استخدمت في الحربين العالميتين الأولى والثانية، في مجال التجسس ونقل المعلومات إلى القواعد المتحاربة من ساحة المعركة.