الحمام

يعتبر الحمام من أنواع الطيور، وهو من الحيوانات التي دجّنها الإنسان منذ خمسة آلاف عام. النوع الأول من الحمام الذي دجنه الإنسان هو حمام الحمام الصخري، ويسمى أيضًا الحمام الصخري، وسمي بهذا الاسم ؛ ولأنه كان يعيش بين الجروف الصخرية والمنحدرات في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا، فإن هذا الحمام يتميز أيضًا بلونه الأزرق.

سمات الحمام

يعتبر الحمام من أكثر أنواع الطيور انتشارًا في الدول سواء في المناطق الحضرية أو الريفية، ولدى الحمام ما يقرب من تسعة وأربعين نوعًا، وتتميز هذه الأنواع بمواصفات تختلف باختلاف جودتها ولكن بشكل عام طولها يتراوح حجم الحمام من 18 إلى 40 سم، ويختلف لون ريشه وعيناه، ويتفاوت منقاره في الطول والشكل، وتتنوع ألوانه من الأصفر إلى البرتقالي، ومن الأسود الباهت إلى البني الغامق، ومن الوردي إلى الأحمر.

تتميز بصفات كثيرة ترفعها عن أنواع الطيور الأخرى، فهي تقاوم العديد من الأمراض الناتجة عن اختلاف الظروف الجوية المحيطة بها، كما أنها طائر يسهل إحضاره، بالإضافة إلى غذاءه المنخفض التكلفة. حيث يتغذى على الحبوب مثل العدس والشعير والذرة والقمح والخبز المطحون والأرز والدخان والحجر الجيري ليحصل على الأملاح التي يحتاجها جسمه.

يتغذى الكثير من الناس على الحمام، لما له من طعم لذيذ ورائع، ويمكن إنتاج سماد عضوي من الموتى، ويستخدم بكثرة في تسميد البساتين والخضروات والبطيخ والقرع.

معلومات عن الحمام

  • مواصفات الجنس أشكال الحمام الجنسي متقاربة أي أنه لا توجد فروق واضحة بالنسبة للمشاهد بين الجنسين ولكن بشكل عام رأس وحجم ذكر الحمام أكبر من الأنثى، ومن الممكن أن يميز بين الجنسين عندما يبرز الذكر ذيله وشخصيته، من أجل إظهار المغازلة والرغبة في الاتصال الجنسي مع الأنثى، والحمام بشكل عام، يعيش في أزواج متقاربة، سواء كانت هذه الأزواج عازبة أو داخل قطيع.
  • الصوت يتواصل الحمام مع بعضه البعض بصوت يسمى cooing، ويختلف هذا الصوت في القوة والطول والطبقات والشدة حسب عمر الحمام ونوعه وحجمه. من الياقوت.
  • التفقيس يتكاثر الحمام بالبيض ولا يقتصر وضع البيض على وقت معين من السنة، حيث يمكن للأنثى أن تضع بيضها في أي وقت من السنة، ويمكن للأنثى أن تضع بيضتين بياضتين، وتحتضن البيوضتان لمدة ثمانية عشر يومًا بالتناوب بين الوالدين وبعد فقس البيض يفقس. يقوم الوالدان برعاية الكتاكيت لمدة شهر كامل.