متى تظهر نتيجة التصوير بالرنين المغناطيسي من اهم الايجابيات والسلبيات المتعلقة باستخدامه التصوير الطبي هو من طرق التشخيص الحديثة التي تساعد الطبيب على الوصول للتشخيص الصحيح مبكرا، مما يتيح امكانية تقديم العلاج المناسب الذي ينقذ حياة المريض ويحافظ على صحتك. يمكن القول أن التصوير بالرنين المغناطيسي هو إجراء مفيد وغير ضار لأنه يستخدم حاليًا في مجال واسع.

متى سيتم نشر نتيجة التصوير بالرنين المغناطيسي

التصوير بالرنين المغناطيسي هو أحد أجهزة التصوير الطبي الحديثة التي حققت نقلة نوعية في مجال التشخيص السريري، حيث يعتمد مبدأ الرنين على استخدام مغناطيس كبير والاستفادة من تأثير المجال المغناطيسي الناتج على يجري الإنسان. عند تشغيل جهاز الرنين تتواجد ذرات الهيدروجين الموجبة (البروتونات) بكثرة في جسم الإنسان، وتؤدي هذه الحركة إلى إشارات معينة يلتقطها الجهاز وتحويلها إلى صور طبية دقيقة، وتساؤل متى هل ستظهر نتيجة الرنين المغناطيسي من الاسئلة الشائعة لان المريض يهتم بصحته وبالتالي يريد الحصول على نتيجة الصورة بسرعة، وتجدر الإشارة إلى أن نتيجة الرنين المغناطيسي تظهر على في نفس يوم الفحص أي بعد 4 أو 5 ساعات من التصوير بالرنين المغناطيسي وهذه تعتبر نقطة إيجابية بالنسبة له.

بعض استخدامات التصوير بالرنين المغناطيسي

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) على نطاق واسع لتشخيص العديد من الأمراض والاضطرابات. أهم استخدامات التصوير بالرنين المغناطيسي هي

  • تصوير الدماغ لاكتشاف العيوب الخلقية التي قد تظهر عند الولادة.
  • اكتشف الحديث والقديم من خلال النظر إلى شدة بعض الأشكال في صورة التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس.
  • تشخيص سرطان الكبد والكشف عن وجود النقائل السرطانية في أعضاء البطن المجاورة له.
  • تصوير الحبل الشوكي للكشف عن الأضرار التي لحقت بالجهاز العصبي المركزي.
  • التحقيق في حالات الطوارئ لدى النساء الحوامل، حيث يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي أحد أجهزة التصوير التي لم يتم تأكيد تأثيرها على الحمل حتى الآن، لذلك يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي فقط عند الضرورة القصوى.
  • تشخيص انضغاط الأعصاب النخاعية والحبل الشوكي نتيجة انزلاق الفقرات القطنية أو عنق الرحم.
  • الكشف عن مرض الثدي في مراحله الأولى، ويتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن سرطان الثدي وتحديد مرحلته من خلال تصوير الجسم بالكامل للبحث عن النقائل السرطانية المحتملة.
  • الأمراض المعممة الرئيسية التي تصيب عظام الجسم المختلفة مثل عظام الجمجمة والأطراف العلوية والسفلية، كما تساعد في الكشف عن سرطان العظام ونقائلها.

عيوب التصوير بالرنين المغناطيسي

على الرغم من المزايا العديدة المتعلقة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، إلا أن هناك بعض النقاط السلبية، مثل

  • لا يمكن التصوير بالرنين المغناطيسي في حالة وجود أي جسم معدني داخل الجسم، مثل صمامات القلب المعدنية ودعامات العظام المعدنية والملفات النحاسية في الرحم وحالات أخرى. سوف يجذب المغناطيس الضخم الجسم المعدني تجاهه، مما يتسبب في أضرار جسيمة وخطيرة لأعضاء الجسم.
  • ارتفاع سعر التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث لن يتمكن المرضى الفقراء من تغطية تكاليف الفحص.
  • تتأخر نتيجة التصوير مقارنة بطرق التصوير الطبي الأخرى مثل التصوير البسيط والصدى ()، والتي تعطي النتيجة على الفور دون أي تأخير.
  • الشكل الغريب والمخيف للجهاز عند بعض المرضى الذين يعانون من رهاب الأماكن الضيقة يجعل المريض يشعر بالقلق وعدم الراحة أثناء الفحص.

نصائح مهمة قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي

هناك عدد من النصائح المهمة التي يجب على المريض معرفتها قبل الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي، وأهمها

  • تدريب الروح على البقاء في أماكن ضيقة أو مغلقة أو مظلمة. جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي هو آلة على شكل أنبوب حيث يستلقي المريض بالداخل لالتقاط الصورة، ويحتاج بعض المرضى إلى تناول مهدئ أو مزيل للقلق قبل الإجراء، حيث توجد هذه الأدوية يشرع تحت إشراف الطبيب.
  • إبلاغ فني الأشعة في حالة الدوار والدوار، حيث يفقد بعض المرضى وعيهم عند دخول الجهاز مباشرة أو بعد بدء عملية التصوير.
  • تفريغ المثانة والأمعاء قبل المسح لتلافي التوتر والقلق المرتبط بالحاجة الماسة لدخول المرحاض، ولا يمكن تحديد طول المدة التي يبقى فيها المريض داخل الجهاز بدقة، مما يجعل دخول المريض إلى الحمام قبل الصورة صعباً. مأخوذ. مهم وضرورى.
  • تناول وجبة خفيفة قبل موعد التصوير بالرنين المغناطيسي، لأن الشعور بالجوع يمكن أن يزيد من توتر المريض وقلقه.
  • ارتدِ ثوب التصوير بالرنين المغناطيسي وانزع جميع المجوهرات والإكسسوارات قبل دخول غرفة التصوير.
  • أخبر الطبيب فورًا إذا كان هناك جسم معدني غريب داخل الجسم، مثل طلق ناري، وصمامات قلب معدنية، وأسنان، وما إلى ذلك، وبعض الأطباء لا يقومون بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي إذا كان هناك وشم على الجلد في المنطقة المراد فحصها. مصورة، حتى يتم إبلاغ الطبيب بذلك أيضًا.
  • لا تستخدم أي نوع من مستحضرات التجميل أو العطور عند التقاط الصور، حيث أن بعض هذه المواد تحتوي على كمية قليلة من المعادن التي تنجذب إلى مغناطيس الجهاز مما يسبب تأثيرات غير مرغوب فيها.
  • تجنب الحركة الزائدة داخل الجهاز أثناء التقاط الصورة، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على جودة الصورة ودقتها، مما يتطلب إعادة التقاطها في بعض الحالات.
  • وضع سدادة في كل أذن لتقليل شدة الصوت الصادر من الجهاز مما يزيد من قلق المريض وتوتره.

الحالات التي يتجنب فيها الطبيب إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي

هناك بعض الحالات التي لا يفضل فيها الطبيب استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي ومنها

  • الحمل، حيث لم تتمكن الدراسات والأبحاث حتى الآن من تأكيد تأثير المجال المغناطيسي على صحة ونمو وتطور الجنين مما يجعل معظم الأطباء يتجنبون استخدامه على النساء الحوامل إلا في بعض الحالات العاجلة والمهددة للحياة.
  • وجود فشل كلوي حاد أو مزمن حيث لا يستطيع المريض الكلوي تحمل المادة المستخدمة في التصوير المغناطيسي وهذا يؤثر على جميع أجهزة الجسم ويزيد من حالة الفشل الكلوي الموجود.
  • مرض كبدي متوسط ​​أو شديد، ولكن يمكن إجراء دراسات التصوير في بعض الحالات التي تتطلب التشخيص والعلاج في الوقت المناسب.
  • وجود أجسام معدنية في جسم المريض لا يمكن إزالتها، وهذا موانع مطلقة يمنع منعا باتا التصوير بالرنين المغناطيسي.

هل يمكن أن يكشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن السرطان

يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص جميع أنواع السرطان وأشكاله، كما يحدد مرحلة المرض التي وصل إليها المريض من خلال الكشف عن النقائل السرطانية في أجزاء مختلفة من الجسم، والعلاج الإشعاعي والكيماوي هما العلاج الأمثل في الحالات المتقدمة التي لا تفيد الجراحة فيها

هنا ينتهي المقال، حيث يتساءل متى تظهر نتيجة التصوير بالرنين المغناطيسي، بعض استخدامات التصوير بالرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى سلبيات التصوير بالرنين المغناطيسي وبعض النصائح المهمة قبل ذلك، وأخيرًا الحالات التي يتم تجنبها بالرنين المغناطيسي. كما تم ذكر دور التصوير بالرنين المغناطيسي في الكشف عن السرطان.