من وبما أن الرسول صلى الله عليه وسلم عانى كثيرا لنشر دعوة الإسلام وإطلاع الناس على ما أرسله الله، فهو رحمة وهو النور الذي يسير في الأرض، ولكن رغم ذلك. حقيقة أن الله اختاره من بين جميع الناس واختاره لدعوته ورسالته، فقد أصابته العديد من الفحوصات التي لا يمكن لأحد أن يصبر عليها، إلا أنه كان صبورًا ونال أجر صبر الله هذا. .

وقد شبَّه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الصادق بعدد المصائب التي حلت به.

وشبّه المؤمن المنكوب بنبتة صغيرة رطبة لشدّة بلائه.

صور البلاء في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

كل مؤمن مصاب ولكن البلاء يسير على بلاء الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أصيب ببلاء شديد، ولم يستطع الصبر على كل هذه البلاء. . ماعدا شخصك الكريم.

  • أصابه حب وطنه، وطرده شعبه من بلده، وشعر بالسوء بسبب حبه الشديد لها، لكن الله عوضه بدولة أخرى.
  • كان حزينا بسبب حبه لعمه وزوجته، إذ ماتا في غضون عام، وسميت تلك السنة بعام الحزن.
  • وقد حزن على شرف زوجته، وجعل الله عقله على حق، وشفها الله في كتابه الحبيب.
  • ومن الاختبارات صبره على الجوع والعطش، ولم يئن أو يقلب معدته بسبب الجوع الشديد.
  • إنه مبتل بأبنائه، وفي كل مرة يولد له ابن لا يحيا ويموت.
  • قتل أصحابه، وكان الكفار مثل عمه حمزة، لكنه صبر على كل هذه المحن واستمر في الكرازة له.
  • فتاوى في كل مكان وزمان، ونتج الصبر فرح وسعادة، وصبر الرسول، ونال أجر هذا الصبر من الله، لأنه فخر الأمة وشعبنا. عليه الصلاة والسلام.

في النهاية نكون قد علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشبه المؤمن الصادق في كثرة الآلام التي تصيبه بالنباتات الرطبة، لأنه صلى الله عليه وسلم. كان من أكثر الناس تضررا.