الشريعة الاسلامية

قال الله تعالى في وحيه المفصل “ثم جعلناكم تتبعون قانون الأمر، فاتبعوه ولا تتبعوا أهواء من لا يعلمون”. تُعرف الشريعة بمعناها العام بدليل الدين الكلي، حيث يطبق هذا الاسم على مجموع الأحكام والأوامر والنواهي التي شرعها الله تعالى في عباده المؤمنين، ليقدم لهم منهجًا واضحًا للجميع. ما أباحه وكل ما نهى عنه ونهى.

تعاريف الشريعة الإسلامية

الشريعة في اللغة كلمة الشريعة لغويًا أو في اللغة مشتقة من الفعل الشرعي أي أمر ومُحدد ومسموح أو أمر ومُحدد ومُنع، وأطلق هذا الاسم على المورد المائي، ط. أي أنها أتت أو أتت إلى مكان الماء أو مورده، حيث سميت الأرض الصافية أو الطريق الصافي والمستقيم بهذا الاسم، أي أن هذا المصطلح يدل على كل معرفة بما هو محدد وواضح وخالي من الغموض.

الشريعة اصطلاحا هي كل ما شرع الله تعالى لعباده في الأرض من أحكام وقواعد وأنظمة وأوامر أخرجها بها من ظلمة الجهل والضلال إلى نور العلم والمعرفة والدراية. سعياً وراء تحقيق هدف الحياة بالشكل الأفضل والأفضل، أو ترسيخ الحياة على أساس متين، وتحديد المسار الصحيح لتمكين الناس من أجل تحقيق مصالحهم بالشكل الصحيح.

أحكام الشريعة الإسلامية

فالشرع مجموعة من الأحكام متمثلة في الأحكام العقائدية، والأحكام العاطفية، والأحكام العملية، وهناك لبس كبير عند معظم الناس بين الشريعة وأصول الشريعة، باعتبارهم وجهين لعملة واحدة. الاجتهاد فيه.

حيث ثبت أنه ورد في القرآن أو في السنة النبوية، ولا علاقة له بأي مصادر فقهية أخرى، لأنه من عند الله تعالى، ويقطع الشك في ما ورد فيه. فالأحكام تنقسم إلى أحكام شرعية قطعية وغير استنتاجية، أي لم يثبت صحتها وأهميتها. وهو التالي

  • الوصية الواجبة وتتمثل في مجموع الواجبات التي أمر عبيده بأدائها، وإذا خالفوا هذه الأحكام يهددهم الله عز وجل بعقاب أليم كالصلاة والصوم والزكاة.
  • مستحب وهو ما يحب الله أن يفعله العبد ولكن دون أن يفرضه عليه ولا يعاقب عليه بسبب تقصيره.
  • الأمور المباحة هي أمور مباحة، ولا يعاقب الإنسان بفعلها، ولا يعاقب على تركها.
  • والمكروه هو كل ما لا يدخل في صنف المحرَّم، لكنه لا يستحب، ويكره فعله، كالطلاق وغيره.
  • المحظورات قائمة بكل ما ورد في نصوص واضحة وصريحة وممنوع.