أثارت صورة لأحد معلمي مادة الأحياء في مصر جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت في الصورة مدرسة الأحياء “أسماء عماد” وهي تسير وسط حراسة عدد كبير من الحراس، الأمر الذي دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وسائل الإعلام لتداولها بطريقة ساخرة، وسط دفاع طلابها عنها.

كشفت مدرسة الأحياء أسماء عماد، في تصريحات صحفية، سبب استخدامها للحارس الجسدي، قائلة “جاءت الفكرة لأن عدد الطلاب كان كبيرًا من البنات والأولاد، وكان ذلك وقت العيد، وبالتالي. كنت خائفًا عليهم وعلى سلامتهم، فاستخدمت Body Guard لتأمين المكان “، مشيرًا إلى أن المكان كان به العديد من المشرفين، لكن الفكرة أن الطالب عندما يرى حارسًا شخصيًا أمامه سيكون أكثر خوفًا، خاصة عندما يكونون أطفالًا في هذا العمر، وبالتالي لن يقوموا بأي أعمال شغب، وكان هذا بهدف الحفاظ على سلامة النهار والمشي بهدوء، لذا فإن مساعدة الحارس الشخصي ليست سوى أقل من ذلك، وهو حفاظا على سلامة الطلاب ومنع الشغب “.

مؤكدا أن الأمر ليس له علاقة بالعرض أو المسيرة وغيرها، بل بكثرة الطلاب وكذا العدد الكبير من أولياء الأمور الذين انتظروا أن يستريح أبنائهم بالخارج.

لم تكتف مدرسة الأحياء بتصريحها لبعض وسائل الإعلام حول الحادث، لكنها نشرت أيضًا تعليقات مع شهادات أولياء الأمور حول الحادث، على صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، مؤكدة أنها تعمل في مشروع خاص وليس هناك مادة في الدستور المصري تحظر الدروس الخصوصية مشيرة إلى أنها تطلبت الكثير. تقنين شروطهم أو الحصول على تصريح لإعطاء دروس خصوصية، وعدم وجود قرار وزاري بإغلاق مراكز الدروس الخصوصية حتى الآن.

بعد انتشار صور مدرسة الأحياء أسماء عماد تحركت قوات الأمن التابعة لمديرية أمن الجيزة واعتقلتها، وأشارت التحقيقات الأولية التي أجريت في الحادث إلى أن المدرسة التي أثارت الجدل حاصلة على بكالوريوس العلوم في قسم الأحياء ولا يعمل في أي مدرسة، وأن زوجها هو أحد الحراس الشخصيين.