الولادة القيصرية

تعتبر هذه الولادة نوعاً من الولادة الطبيعية بهدف إخراج الجنين من رحم أمه، حيث يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية تتضمن شق في البطن والرحم بطول (7-10) سم فوق منطقة العانة. وأفقيا أسفل السرة، ويقوم الطبيب بإجراء ذلك عندما تكون الولادة الطبيعية صعبة عبر المهبل، والطبيب الذي يقوم بذلك يسمى طبيب التوليد.

تجرى هذه العملية في غرفة العمليات وتخضع لتخدير موضعي أو عام حسب الحالة الصحية للأم، حيث تظل المرأة صائمة لمدة أربع وعشرين ساعة أي بدون شراب أو طعام، وتتغذى بالمصل فقط، ثم تتحرك المرأة وتتحرك تدريجياً مع بعض التمارين الخفيفة، يتم إعطاؤها وجبات تحتوي على مرق وعصير وحليب، وبعد أسبوع من العملية يفحص الطبيب مكان الجرح ويزيل الغرز، وعادة ما لا تتجاوز مدة هذه العملية ساعة.

أعراض ما بعد ولادة قيصرية

تعتبر من أكثر العمليات الجراحية شيوعاً، وتشمل الأعراض التي قد تحدث بعد هذه الولادة ما يلي

  • الشعور بألم في منطقة الجرح الذي تم إخراج الطفل منه، حيث يحتاج هذا الجرح إلى شهر أو شهر ونصف للشفاء بشكل كامل.
  • صعوبة في الحركة والمشي خلال اليومين الأولين من العملية إلا بمساعدة الآخرين.
  • قد تصاب الأم ببعض الالتهابات في مكان الجرح أو الشق، أو في بطانة الرحم، أو قد تحدث في مجرى البول.
  • من الممكن أن تحدث بعض القرح في الجهاز البولي.
  • قد تحدث بعض المضاعفات، مثل تجلط الدم، خاصة إذا كانت المرأة لا تتحرك أو تمشي بعد العملية، وهذا يعني أنه يجب عليها التحرك والمشي بخفة بعد العملية.
  • خطر الالتصاق بأعضاء البطن الداخلية.
  • تبقى آثار الجرح لفترة طويلة.

أسباب الولادة القيصرية

هذه الأسباب ليست واجبة للولادة، ولكن الأمر متروك للطبيب المختص، ومن هذه الأسباب ما يلي

  • الخوف من حدوث مضاعفات أثناء المخاض وما الأسباب التي تعيق الولادة عن طريق المهبل، مثل
    • تمزق في جدار الرحم.
    • مدة المخاض أطول من المعتاد.
    • وجود مشاكل وعيوب في المشيمة مثل الالتصاق أو الإزاحة.
    • – وضع الجنين في بطن أمه مستعرضًا أو مرفوع الرأس.
    • كبر حجم الجنين وضيق الحوض عند النساء.
    • مشكلة الحبل السري.
  • مضاعفات الحمل أو وجود أمراض تعاني منها المرأة، مثل
    • ولادات كثيرة، أي وجود أكثر من جنين في الرحم.
    • عدوى الإيدز.
    • الإصابة بأمراض جنسية مثل الهربس.
    • ووجود تمزق في جدار الرحم مقدما.
  • بعض الأسباب الأخرى مثل
    • نزيف البرق الذي قد يهدد حياة الأم أثناء الولادة مثل تمزق المشيمة أو أطرافها.
    • وصول عمر الجنين إلى أكثر من أربعين أسبوعًا بدون ولادة.
    • وجود خطر على حياة الجنين يهدد بموته.
    • توقف المخاض وأصبح الرحم كسولاً.
    • تعب الأم والتوقف عن الإنجاب.
    • حمل المرأة قبل انقضاء عامين على ولادة قيصرية سابقة.