اخترع الطالب الأمريكي بنيامين تشوي روبوتًا على شكل ذراع بشرية تتحكم فيه قوة الفكر.

وقد ساعده 6 من أصدقائه المتطوعين في ذلك خلال فترة الإغلاق من وباء فيروس كورونا، وتصميمه بسيط للغاية والروبوت يعمل بشكل مثالي، بحسب موقع “روسيا اليوم”.

جاءت فكرة التحكم في شيء بدون كلمات وأزرار له منذ سنوات عديدة، عندما شاهد الصبي فيلمًا عن كيفية زرع الجراحين لشريحة خاصة في دماغ الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة.

من حيث المبدأ، الجهاز بسيط حقًا، إنه طوق يوضع على رأس الشخص، ويلتقط موجات الدماغ، ثم تنتقل الإشارات عبر البلوتوث إلى الذراع الآلية “وأنت تطيع”.

ساعده ستة متطوعين في تجربة الجهاز، حيث قام المهندس الشاب بتسجيل إشارات دماغهم ومقارنتها بكيفية تفاعل أيديهم.

على سبيل المثال، سواء تم شد القبضة أم لا، وبالتالي، يمكن “تعليم” الذراع للاستجابة بشكل صحيح. تم تنفيذ ما يقرب من 100٪ من الأوامر العقلية.

وفي نفس الوقت تبلغ تكلفة الجهاز 300 دولار فقط أما بالنسبة للطرازات التجارية في السوق فلا يقل سعره عن عشرة آلاف دولار ولا يعمل بالشكل المطلوب.

منذ وقت ليس ببعيد، بدا أي حديث عن “الإدارة بمساعدة الفكر” مثل خيال علمي، أو حتى علم زائف، في حين أن الدماغ في الواقع يصدر أوامر معينة، وإذا تم فك تشفيرها عن طريق الراديو، فهل من الممكن أن يكون هناك دماغ آخر أو الحيوان لا يقبلها ويفهمها

وهناك دليل آخر عرضت قناة تلفزيونية علمية معروفة طريقة أولية للسيطرة على النبات بمساعدة الفكر. يمكن أن يكرر أي مهندس شاب هذه التجربة تقريبًا، حيث يتم توصيل الأقطاب الكهربائية بالذراع. وتؤثر إشاراته على النبات الذي يرفع أوراقه أو ينزلها حسب رغبة المهندس.