القران الكريم

وهي كلمة مقدسة من عند الله تعالى أنزلت على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وانتقلت عبر الأجيال. حيث تم حفظ هذا الكلام العميق في الصناديق والخطوط، ويعتبر تلاوته عبادة عظيمة، وهو ختم الكتب السماوية بعد التوراة والإنجيل. القرآن الكريم من أثمن الكتب اللغوية والدينية، لبلاغته وبلاغته وبلاغته في اللغة العربية.

أنزل الله تعالى القرآن الكريم على رسوله الكريم على هيئة سور مصنفة بين السور المكية والمدنية حسب مكان وزمان نزولها على سيدنا المختار صلى الله عليه وسلم بالوحي. جبريل عليه السلام. يحتوي القرآن الكريم على مائة وأربع عشرة سورة لمدة ثلاثة وعشرين سنة. نزل القرآن الكريم بمكة المكرمة ثلاث عشرة سنة، وأكمل نزوله بالمدينة المنورة عشر سنوات. والتوجيه.

أهمية وفائدة القرآن الكريم للمسلمين

القرآن الكريم هو اللبنة الأساسية لتأسيس اللغة العربية وتوحيدها وقواعدها. تطورت اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية بالاستعانة بالقرآن الكريم. حفظ القرآن الكريم اللغة العربية من الزوال والبهت ووحدها بالكامل.

ومن الأهمية والفائدة التي أعطاها الله تعالى للقرآن الكريم أنه دستور شامل لجميع الأمم، ومجرد قراءته يعتبر عبادة. يكافئ الله تعالى قارئ القرآن بعشر حسنات عن كل حرف من حروف القرآن. ؛ مثل المعاملات، والأخلاق ضمن الشريعة، والقرآن الكريم جاء لينقذ الناس من الظلمات والجهل.

سور القرآن الكريم

تتكون السورة من آيات افتتاحية وخاتمة مقطوعة من القرآن الكريم. القرآن الكريم يحتوي على مائة وأربع عشرة سورة تبدأ بالفاتحة وتنتهي بالناس. حيث استعملت كلمة “سورة” للدلالة على قطع سور القرآن عن الأخرى، ووردت كلمة “سورة” في القرآن الكريم في تسعة مواضع.

قسم علماء الشريعة سور القرآن الكريم بحسب طولها إلى ثلاثة أقسام سبعة طويلة ؛ وهي السور التي يزيد طول آياتها على مائتي آية قرآنية، منها سورة البقرة، والعمران، والمائدة، والنساء، والأعرف، والأنعام، والتوبة. . ثالث التصنيفات المثاني، وسور القرآن الكريم مرتبة حسب طول السورة وليس حسب أولية النسب، لذلك جمعت في بداية القرآن الكريم أطول السور، وهي السور السبع الطويلة ثم المثني ثم المثاني.

اسم سور القرآن الكريم

تستمد السور القرآنية النبيلة اسمها من حدث أو قصة أو خلق أو صفة نادرة. يدعو إلى التوحيد الخالص.