القران الكريم

القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية، والمرشد، ومنصة، ودستور الدين الإسلامي الذي أنزل على النبي – محمد صلى الله عليه وسلم – بالله تعالى عن طريق جبريل – صلى الله عليه وسلم. له- في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومواقع أخرى في الجزيرة العربية حسب الأحوال. النبي – صلى الله عليه وسلم – مدة ثلاث وعشرين سنة. لعدة أغراض مثل ترسيخ أسس الدين الإسلامي، والتأكيد على ربوبية وألوهية الله وحده، ونبذ عبادة الأصنام والأوثان، بالإضافة إلى حقيقة الموت والقيامة بعد الموت، ووجود العقاب والثواب والعقاب على. يوم القيامة.

وهذا ما يميز السور المكية. أما السور المدنية فتركز على جانب إقامة الدولة الإسلامية وبناءها بالشكل الصحيح. كما يركز على جوانب التعامل بين الناس في البيع والشراء والتوكيل والتأجير والحدود والجزاء وإقامة شعائر الدين وفق تعاليم الشريعة السمحة وهدى الرسول صلى الله عليه وسلم. .

جمع القرآن الكريم

تضمن القرآن الكريم مائة وأربع عشرة سورة شريفة، مقسمة إلى ثلاثين قسمًا وستين قسمًا، وتتراوح هذه السور بين مكية ومدينة. القرآن؛ فنصح عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الخليفة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – بجمع القرآن كتابيًا خوفًا عليه من الضياع، وتكليفه بهذا الأمر الصعب. مهمة الصحابي الجليل زيد بن ثابت – رضي الله عنه -.

تسمية سور القرآن الكريم

اختلف علماء أهل السنة والجماعة في تحديد من أطلق على سور القرآن الكريم، فمن قال وقيل إن الرسول – صلى الله عليه وسلم – هو من سماهم جميعاً لتيسير حفظهم وذكرهم، وقيل آخر الصحابة هم الذين أطلقوا عليهم. أما باقي السور فقد سماها الصحابة رضي الله عنها.

وقد رتبت سور القرآن باجتهاد وإجماع الصحابة. أما ترتيب آيات القرآن الكريم فهو ترتيب للنبي – صلى الله عليه وسلم – فقط. ولا يجوز التلاعب بترتيب سوره وآياته أو تعدي ترتيبه أو إعادة ترتيبه.

واجبنا تجاه القرآن الكريم

  • إعلاء مرتبته ومكانته في القلوب والنفوس، ورفع مكانته إلى مكانة عالية لا تصلها الأيدي.
  • والإيمان بكل ما ورد فيه إيمان مطلق على تفسير أهل السنة والجماعة في قوله.
  • العمل على ما جاء فيه باتباع أوامره والابتعاد عن نوابه.
  • – تلاوة القرآن الكريم وحفظه وته والتأمل في آياته ومعانيه.