تجويد القرآن الكريم

تلاوة القرآن الكريم من أشرف العلوم على الإطلاق، حيث أنه مرتبط بأعظم كتاب على الإطلاق، وهو القرآن الكريم، والتجويد فنياً هو إعطاء حروف القرآن الكريم. بما لها من حق وواجبة، كالاختلاط، والعرض، والغناء، والتمديد، والجدال، والتشديد، والتعثر، والهمس، وغير ذلك من الأمور. ومن الأحكام (1) أما حكم العمل به فهو فرض فردي على كل قارئ مسلم، وحكم تعلمه كعلم متخصص واجب الاكتفاء، وتعلم تلاوة القرآن الكريم. وعليه أن يجتهد في ذلك ليتمكن صاحبه من ذلك.

تعلم تلاوة القرآن الكريم

  • صدق النية إلى الله سبحانه بإحساسه بمعاني العبودية والقرب من الله تعالى في تعليمه، وهذا شرط لكل نجاح في الحياة، وخاصة لمن رزقه الله إيمانًا به، و الفهم السليم لدوره في الحياة ورسالته والغرض من وجوده.
  • الالتحاق بدورات تربوية خاصة في المساجد، فهذه هي الطريقة والأقرب والأيسر.
  • استخدام كتاب يتناول طريقة التعلم بالتفصيل، وهنا لا بد من اختيار الكتب السهلة، حتى يتجنب الكتب المتخصصة في القراءات، وجوانبها ؛ لأن هذا مجال المتخصصين المطلعين على التلاوة وليس الطلاب الجدد.
  • متابعة القنوات الفضائية المتخصصة في القرآن الكريم، من خلال الاستماع إلى القرآن الكريم بشكل منتظم ويومي من جهة، ومن جهة أخرى متابعة الدروس والحلقات المتخصصة في تعليم التلاوة. وتلاوة القران الكريم.
  • متابعة البرامج الإعلامية عبر القنوات الفضائية أو الإنترنت المتعلقة بتعلم تلاوة القرآن الكريم.
  • غناء الأحكام التي أكملها، بتلاوتها وتلاوتها وحده في البيت، وبصورة منهجية مع أصدقائه الذين يشاركونه الفكرة، فالقرآن الكريم هو أفضل ما يشغل الوقت، وأحسن ما يغني عنه.
  • تعهد بتلاوة القرآن، وجعله يجاوب يومياً بشكل منتظم، والتأكد من أن قراءته كانت عالية، حتى يتمكن من تطبيق ما تعلمه في دوراته أو دروسه في تعلم تلاوة النبيل. القرآن.
  • الدراسة الجماعية، بالاتفاق مع عدد من أصدقائه على دراسة وة تلاوة القرآن الكريم.
  • – تعليم ما تعلمه واتقانه، بعمل حلقات تربوية منزلية لأبنائه، أو بعمل بعض الحلقات خاصة للأطفال في المسجد، فهذا يقوي تجربته ويطورها، ويعزز ما تعلمه، ويفيده كذلك. . وبهذا يستحق لقب الصدقة في قوله صلى الله عليه وسلم من القرآن وعلمه) (2).

مصادر

(1) أحكام الكريم محمد سعيد ملحس

(2) صحيح الحديث كما ورد في الدرر السني