ويشرع الحاج إذا وصل إلى مزدلفة أن يباشر صلاة المغرب والعشاء معا ويقصر صلاة العشاء. الحج هو خامس ركن من أركان الإسلام، أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أركانه. وطقوسهم بأقوالهم وأعمالهم، ونقلها الصحابة الكرام رضي الله عنهم إلى المسلمين، ومن المعروف أن الله تعالى قد شرع لعباده في الجمع ويقصر الصلاة بشروط معينة، ومن خلال حكم الاجتماع في مزدلفة لمن وصل قبل العشاء وبعده تبدأ.

عندما يصل الحاج إلى مزدلفة، يشرع الحاج أن يبدأ المغرب والعشاء معًا ويقصر صلاة العشاء.

يسن للحاج أن يجمع بين صلاة المغرب والمغرب في مزدلفة، وهذا تركيبة متخلفة، وهو رأي أكثر علماء المذهب المالكي والشافعي، وعلى هذا قال بعض الحنفية وهو كان مشهوراً بين جماعة السلف، والعشاء مشترك، كل منهم له دار، ولم يمجدهما ولا بعد كل منهما ».

  • البيان صحيح.

قواعد الالتحاق بمزدلفة لمن يصل قبل العشاء

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه لما بلغ مزدلفة بدأ يصلي، فأمر بلال بن رباح بالدعوة إلى الصلاة فأذن. للصلاة إما في وقت المغرب أو في وقت العشاء، ويختلف الناس في ذلك، لكن العلماء أو كثير منهم أطلقوا على صلاة المغرب والعشاء جمع التأخير في مزدلفة ؛ لأنه غالبا ما يصليها الحجاج وقت العشاء. لأنهم في ذلك الوقت كانوا يركبون الجمال، لكن الناس اليوم يذهبون على عربات ويصلون لهم في الموسم المغاربي أو كثير منهم يصلون في الموسم المغاربي، لذلك يشرع أن يصلوا عند وصولهم. إنها السنة كما روى أهل العلم والله أعلم.

الجمع بين المغرب والعشاء وآذان وإقامتين

والمسلم عند وصوله إلى مزدلفة يجمع بين المغرب والعشاء بالدعاء وإقامتين. وهذا ما قاله الشافعيون والحنابلة، وبعض الحنفية والمالكية، وقالوا اختاره ابن حزم وابن القيم وابن باز وابن عثيمين. عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال “رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع صلى الله عليه وسلم”. لعرفات، فنزل الناس وبولوا، ثم توضأوا ولم يحسنوا، فقلت الصلاة فَقالَ الصَّلَاةُ أمَامَكَ فَجَاءَ المُزْدَلِفَةَ، فَتَوَضَّأَ فأسْبَغَ، ثُمَّ الصَّلَاةُ، فَصَلَّى المَغْرِبَ ثُمَّ أنَاخَ كُلُّ إنْسَانٍ بَعِيرَهُ مَنْزِلِهِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَصَلَّى ولَمْ ولَمْ يُصَلِّ بيْنَهُمَا بيْنَهُمَا ”.

بهذا نختتم بندا شرعيا للحاج، إذا وصل إلى مزدلفة، ليبدأ صلاة المغرب والعشاء معا، ويقصر صلاة العشاء، وفيه حكم شرع الاجتماع عند وصوله إلى مزدلفة.