سنة التويرك في الصلاة هي الشكل الذي يتخذه المصلي في بعض أحواله، والتويرك من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها بعض الصفات الأشكال والمواقف.

ما هو التوراق في الجملة

الورك عظم كبير، عريض، مسطح، غير منتظم، سميك في بعض الأماكن ورقيق في أماكن أخرى، ويشكل جدار الحوض الجانبي والأمان، وهو الوركين في شخص واحد يكون مكانه في الجزء العلوي من نحو الأرض وإخراج ساقك اليسرى من اليمين، وفي الصلاة ضع وركك الأيمن على رجلك اليمنى المستقيمة، مع توجيه أطراف أصابعك نحو القبلة، وإلصاق وركك الأيسر بالأرض، وترك رجلك اليسرى بالخارج على الجانب الأيمن، ويسمى هذا الجلوس متوارك الوركين أو أحدهما على الأرض، والقدم اليسرى خارج اليمين، أو كلاهما، وهو من المواقف المتقدمة للجلوس في الصلاة. ولها خاصيتان الأولى أن يرفع المصلي قدمه اليمنى، مستقرًا فخذها الأيمن، ويلتصق باطن أصابع القدم بالأرض باتجاه القبلة، والرأس باتجاه القبلة. يكون الجزء العلوي من فخذك الأيسر مسطحًا على الأرض، لذا يكون وركك الأيسر مسطحًا على الأرض، ورجلك اليسرى تخرج على الجانب الأيمن أسفل القدم اليمنى أو فوقها. أو كل جالسين على الأرض.

أليس تركي فيها

يسن أن يتوارك في التشهد الثاني، ويتبعه سلام، وهذا هو الصحيح، وسبب التورق في التشهد الثاني التفريق بين التشهد الأول وبين الصلاة التي فيها واحد فقط. التشهد فلا داعي للترك للتمييز بين التشهد الأول والتشهد الثاني. وعليه فإن صلاة الفجر لا تشمل التوراة، كما أن النافلة لا تشمل التوراة ؛ لأنها ركعتان من ركعتين، والصلاة فيها ثلاث قاعات، كلها هي. الشرعي الصفة الأولى التويرك، والصفة الثانية الافتتاح يسن الجلوس بين السجدتين والتشهد في كل صلاة غير فيه إلا تشهد واحد، وفي التشهد الأول في كل صلاة. وفيه تشهدان، والصفة الثالثة القرفصاء، وهي سنة بالنسبة للمصلين جالسين حيث هم.

الحاكم التركي

التورق سنة لكل مصلي سواء كان إماما أو فردا أو جماعة ؛ لأن الخطاب يشمل كل كلام النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين صلوا كما عندكم. صلى إليّ. “وقد رأى الصلاة”. قال ابن قدامة “ولا يميل إلا في صلاة واحدة يشهد كلاهما في الأخيرة، وحاصل ذلك أنه في جميع جلسات الصلاة لا يتورق إلا بتشهدين”. قال الشافعي يسن التورق في كل تشهد فيه السلام، ولو لم يكن الثاني، كتشهد الصباح والجمعة وصلاة التطوع ؛ لأنه من السنة إطالة التشهد. “بحيث يكون التوكُل الثاني هو السنة”. كل عابد يضر بجاره بقدر استطاعته، ومن ترك هذه السنة ينصحه بتعليمها ؛ لأن الدين نصيحة.

بنهاية المقال نكون قد تعلمنا عن السنة التركية في التشهد الثاني، تليها صلاة، وعرفنا ما هو التورق، وهو ظهور المصلي عند جلوسه للتشهد.، يدير فخذه الأيمن نحو الأرض ويبرز ساقه اليسرى من الجانب الأيمن، كان موضعا أو