ديك رومى

تقع تركيا في وسط القارة القديمة لأوراسيا. تعتبر حلقة وصل بين قارتين أوروبا وآسيا، وهما قارتان من قارات العالم القديم. تمتد الأراضي التركية في قارة آسيا وقسم صغير في قارة أوروبا، لذلك نلاحظ طول حدودها البرية حيث يبلغ حوالي 9848 كم، منها حوالي 7200 كم شواطئ بحرية.

دول لتركيا

حدود تركيا ثماني دول جورجيا. يبلغ طول حدودهم المشتركة حوالي 252 كم، ويبلغ طول حدود أرمينيا البرية حوالي 268 كم، ولإيران حدود برية تبلغ حوالي 499 كم، ولأذربيجان حدود برية تبلغ حوالي 9 كم، وللعراق حدود مشتركة تبلغ حوالي 352 كم. ويبلغ طول حدود اليونان المشتركة حوالي 206 كيلومترات، ولبلغاريا حدود مشتركة بحوالي 240 كيلومترًا، ومع ذلك، فإن أطول حدود برية لتركيا هي حدودها مع الجمهورية العربية السورية، ويبلغ طولها 822 كيلومترًا.

يحد الأراضي التركية من الشمال البحر الأسود، ومن الغرب بحر إيجه، ومن الجانب الجنوبي البحر الأبيض المتوسط.

الأهمية والمنفعة والفائدة الجغرافية لتركيا

تمتد الأراضي التركية على قارتين أوروبا التي تعتبر مهد الثورة الصناعية، وآسيا، القارة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم. إن رؤيتها لبحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط ​​تعطي تركيا أهمية واهتمامًا واهتمامًا خاصين، في الماضي وفي الماضي، كانت إمبراطورية إسلامية كبيرة، وتلعب تركيا مؤخرًا دورًا محوريًا. في القضايا العالمية. تبلغ مساحة تركيا 779452 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها حوالي 72 مليون نسمة. تركيا لديها إمكانات اقتصادية كبيرة. أكثر من ثلث مساحتها أراضٍ زراعية، وتوجد مصادر عديدة للمياه من جريان الأنهار والبحيرات والينابيع.

التركيبة السكانية

يتكون التركيبة السكانية من العديد من الأجناس والجنسيات لقربها من عدد كبير من الدول، واستمرار هذه الشعوب عبر التاريخ أدى إلى حركات هجرة من وإلى تركيا، كما أن تركيا هي وريثة الإسلام. الإمبراطورية العثمانية هاجر إليها العديد من الجنسيات المسلمة.

يشكل المسلمون غالبية الشعب التركي، الأكراد من القوميات التي تعيش في تركيا. يشكلون 30٪ من مجموع السكان والجماعات العرقية الأخرى مثل الشركس والجورجيين والأرمن واليونانيين والآشوريين والكلدان والبوسنيين، ويشكل العرب 1٪ من إجمالي السكان. تؤمن تركيا بحرية الأديان والمعتقدات، لذلك لا يوجد دين رسمي للدولة. إنها دولة علمانية فصلت الدين عن العالم بعد أن كانت مركز الخلافة الإسلامية.

تحتل تركيا المرتبة السابعة عشرة عالمياً من حيث عدد السكان، وتعتبر مجتمعاً فتيّاً لارتفاع نسبة الشباب فيها، وبسبب استقرار نظام الحكم فيها. استطاعت بناء اقتصاد زراعي وصناعي قوي، لتصبح بذلك دولة مؤثرة على المستويين المحلي والعالمي.