ولاية باسكارا

تعتبر إحدى ولايات الجمهورية الجزائرية التي تقع جنوب شرق البلاد. يلقب بـ “عروس زيبان” أو بوابة الصحراء. وتبعد عن العاصمة الجزائر بحوالي 400 كلم، وعن ولاية الجلفة من الجهة الغربية بحوالي 277 كلم، وعن ولاية خنشلة التي تبعد 200 كلم. يحدها من الشمال الشرقي.

وتبعد عن ولاية المسيلة نحو 310 كيلومترات من الشمال الغربي، ومن ولاية الوادي نحو 220 كيلومترا جنوبا، وحوالي 120 كيلومترا عن ولاية باتنة شمالا.

تبلغ مساحة الولاية حوالي 21671 كيلومتر مربع، وهي مقسمة إدارياً إلى 33 بلدية. تعتبر الأكبر في جنوب البلاد من حيث عدد السكان، ويبلغ عدد سكانها حوالي 633،234 نسمة. يعمل معظم سكان المنطقة في مجال الزراعة.

التضاريس

تتكون تضاريس الدولة من سلسلة جبال مركزها شمال الولاية، والسهول الممتدة من الشرق إلى الغرب، مثل سهول لوطايا، طولكا، داوسون، زريبة الوادي، لوى، وسيدي العقبة، حيث تتمتع هذه المناطق بتربة خصبة وعميقة وكذلك الهضاب الواقعة في الجانب الغربي. وتشمل مناطق سيدي خالد وأولاد جلال، بينما تمثل مناطقها الجنوبية والغربية المنخفضات مثل شط مغيغ.

مزايا

  • تتمتع ولاية بسكرة بموقع استراتيجي مهم، فهي حلقة الوصل بين جنوب البلاد وشمالها.
  • وهي من أشهر وأهم واحات الجمهورية. تحتوي على مساحات زراعية تقدر بنحو 1300 هكتار، بالإضافة إلى احتوائها على غابات النخيل وأشجار الفاكهة، حيث يوجد أكثر من 4.5 مليون نخلة.
  • تتميز بوفرة التمور عالية الجودة بمختلف أنواعها، مثل تمور دجلة النور المنتشرة في منطقة برج بن عزوز، ومنطقة جروس المشهورة عالمياً.
  • ويوجد فيها ينابيع حارة كثيرة، مثل حمام سيدي الحاج، الصالحين، الحاجب، الشاقة وغيرها، بالإضافة إلى العديد من الينابيع غير المستغلة.
  • يوجد مركز عقبة بن نافع الديني الشهير على مستوى الدول الإسلامية، والذي يهتم بالشريعة الإسلامية، وتعاليم القرآن. وتقع في بلدية عقبة بولاية بسكرة التي سميت على اسم الصحابي عقبة بن نافع الذي دفن فيها.
  • لديها مطار دولي ومصنع لكابلات اينكاب الذي يعتبر من أكبر مصانع الجزائر، بالإضافة إلى خط سكة حديد يربط جنوب وشمال البلاد.
  • تتعدد المناطق الزراعية التي تزرع فيها الخضروات بأنواعها والتي تتميز بجودتها العالية بسبب خصوبة التربة المزروعة فيها.
  • يوجد أروع وأجمل وأفضل المناطق السياحية مثل القنطرة، ومشونش، وبرج الترك، ومسجد سيدي عقبة، وسد فم الغرزة، والعديد من الآثار الرومانية، وجنان بايلك، ولاندو.