تعريف ومعنى ضغط الهواء

يُعرَّف ضغط الهواء بأنه الضغط الناتج عن تأثير ونتائج وزن عمود الهواء. كما أن هذا الضغط يؤثر بشكل كبير على الشخص من الناحية الصحية.

يختلف ضغط الهواء من منطقة إلى أخرى حول العالم ؛ حيث يتناسب عكسيًا مع درجة الحرارة السائدة ؛ وذلك لأن درجات الحرارة المرتفعة تساعد في تقليل قيمة الضغط، والعكس صحيح، فإن درجات الحرارة المنخفضة تزيد من وزن الهواء وبالتالي مقدار ضغطه. من ناحية أخرى، يتأثر ضغط الهواء بالارتفاع فوق مستوى سطح البحر ؛ يتناقص كلما صعدنا، والضغط عند مستوى سطح البحر هو 1 ضغط جوي، أو 1.013 بار.

كثيرا ما يستخدم ضغط الهواء أو الضغط الجوي عند مستوى سطح البحر وقياسهما في الأرصاد الجوية وعلم المناخ. يساعد هذا في تحديد الأماكن التي يتركز فيها الضغط على سطح الأرض. ومن ثم، فإن المتخصصين في مثل هذه المجالات يعملون دائمًا على تعريف ومعنى هذه التركيزات، حيث يصنفونها إلى فئتين المرتفعات والمنخفضات الجوية. ولعل أبرز المرتفعات الجوية على سطح الأرض هي سيبيريا وآشور، والتي تتركز في نصف الكرة الشمالي، بينما يعتبر المنخفض الأيسلندي من أهم المنخفضات على سطح الأرض.

تأثير ونتائج ضغط الهواء على الإنسان

يتأثر الإنسان بشكل كبير بقيم الضغط ؛ شدة التأثير ونتائج هذا التغيير مع الارتفاع إلى الأعلى، والضغط الجوي يساهم بشكل أساسي في انخفاض كمية الأكسجين، وهو أحد أهم العناصر التي تحتاجها الكائنات الحية للبقاء على قيد الحياة.

تم تقسيم تأثيرات الضغط على الشخص حسب مقدار ارتفاعه فوق سطح الأرض، على سبيل المثال، عندما يكون الشخص على ارتفاع حوالي ألفي وأربعمائة متر، فإن الضغط في هذه الحالة لن يكون له أي تأثير. تأثيره، ولكن إذا ارتفع عن ذلك بنحو مائة متر، فقد يعاني بعض الأشخاص من حالة من الدوار. ويزداد شعور الشخص بالدوار كلما زاد ارتفاعه، وإذا وصل ارتفاعه إلى ما يقرب من أربعة آلاف متر فوق مستوى سطح البحر، حوالي تسعين- يشعر خمسة في المائة من الناس بحالة من الإرهاق والدوخة، ولكن إذا وصل ارتفاع الشخص إلى ما يقرب من خمسة آلاف وخمسمائة متر، سيتعرض الشخص لكمية من الأكسجين. إنه يساوي حوالي نصف تلك الكمية الموجودة عند مستوى سطح البحر.

من خلال الموقع الرسمي يمكن أن تعيش نسبة صغيرة من الناس على هذه المرتفعات، وإذا تجاوز الارتفاع قرابة خمسة آلاف وخمسمائة متر، هنا يبدأ الخطر الكبير على حياة الإنسان. أولئك الذين يصلون إلى هذه المرتفعات لن يتمكنوا من العيش بدون استخدام أنابيب الأكسجين.