الزلفي

الزلفي هي إحدى محافظات المملكة العربية السعودية، وتتبع منطقة الرياض في منطقة نجد وسط المملكة. ) كيلومترات إلى الجنوب الغربي، تحدها صحراء النفوذ من الجهة الشمالية، والقصيم من الجهة الغربية، ومحافظة الغاط من الجهة الجنوبية، ومدينة الأرطاوية من الجهة الشرقية. والتي تبلغ مساحتها حوالي (5400) كيلومتر مربع، معظم أراضيها صحراء رملية بنسبة (91٪)، ويبلغ عدد سكانها حوالي (72) ألف نسمة.

التقسيمات الإدارية

ينقسم الزلفي إلى (6) مراكز رئيسية على النحو التالي

  • العلقة فئة (أ) وفيها العديد من الخدمات مركز دفاع مدني، رعاية صحية، مدارس بنين وبنات، رياض أطفال، دور لتحفيظ القرآن الكريم، مسجدين، ومزارع.
  • الثويرات وهي من الصنف (ب) وتتبعها قرى كثيرة.
  • المستوى وهو فئة (ب).
  • مركز سمنان فئة (ب).
  • – الروضة وهي مصنفة ضمن فئة (ب).
  • – البيثة وهي مصنفة ضمن فئة (ب).

المعالم والتضاريس

تعتبر منطقة الزلفي من المناطق السياحية التي يرغب الزوار كمنتجع صيفي فيها، ويوجد بها العديد من المتنزهات والمناطق الجذابة مثل بحيرة القصر، ومنتزه الخيل، وروضة السبله، والنظرة الغربية، وماونتين فيو. . تتميز مرخ بتضاريس نجد، ومعظم تضاريسها صحراوية ومسطحة وخالية من المرتفعات، وتضاريسها الشهيرة تذكر ما يلي

  • جبل طويق هو أعلى قمة في المنطقة، ويقع في الجهة الشرقية لمدينة الزلفي، ويبلغ ارتفاعه قرابة (150) متراً عن سطح البحر. وهي مصنوعة من الحجر الجيري.
  • نفود الثورة كثبان رملية تكونت نتيجة عوامل طبيعية مثل تآكل الصخور وبسبب الأمطار والرياح والظروف المناخية. تم نقل وتجميع هذه الرمال المجزأة في مناطق الأحواض تحت مستوى الأرض أو في المناطق المحمية الموازية للصخور. ويذكر أن أصل كلمة التأثير يعود إلى أن الرياح تهب على الرمال، ومع الوقت تشوهت وأطلق عليها اسم “نفطة” لسهولة نطقها. يقع هذا التأثير على الجانبين الشمالي والغربي لمدينة الزلفي.

المناخ

وهي تتمتع بمناخ قاري حار جداً صيفاً ومعتدل ليلاً وفي الشتاء بارد ورطوبة منخفضة. تتراوح درجات الحرارة في الصيف من (22-42)، وفي الشتاء ما بين (7-10) درجات، وتتراوح مستويات الرطوبة بين (40-49٪)، ومعدل هطول الأمطار (11-14) ملم.