صلاة الوتر

وهي سنة مؤكدة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتعتبر من النوافل، وهي من أعظم القربات إلى الله تعالى. جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال له ما الإسلام قال (خمس صلوات في النهار والليل) قال هل عليّ أن أفعل غيره قال (لا إلا إذا كان طواعية). قال والله لا زدها ولا أنقصها. قال صلى الله عليه وسلم (أفلح إن كان صادقًا).

وقت صلاة الوتر

يجوز للإنسان أن يصلي صلاة الوتر بعد العشاء مباشرة، وله أن يؤخرها إلى طلوع الفجر، والأفضل والأفضل تأخيرها إلى الثلث الأخير من الليل وقت الفجر. (اثنين اثنين، وإذا كنت تخشى صلاة الفجر، فصلِّي ركعة واحدة، واجعل آخر صلاتك نفرًا)، ويكون ذلك خيرًا وأفضل للمؤمن والمؤمنات إذا صلى والصلاة. يزداد عدد الركعات لقصر القراءة والركوع والسجود، فإن صلى ركعات قليلة يطيلها بالصلاة والركوع والسجود حتى لا يشق على العبد.

=== طريقة صلاة الوتر وعدد ركعاتها ===

صلاة الوتر صفتان في الصلاة، وهما إما ربط عدد الركعات أو تفريق الركعتين في الصلاة والتسليم

  • باب وهو أن يصلي الوتر بين الركعتين والسلام. إذا صلى ثلاث ركعات، صلى ركعتين، وصلى الثالثة وحده. صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة ركعة بين صلاة العشاء وهي التي تدعو الناس في الظلام إلى الفجر، ويسلم بين كل ركعتين ويوتر معها. واحد.
  • – الوصل أنه صلى جميع الركعات ثلاثاً فأكثر، ولا يجلس بين الركعات، ويسلم في الركعة الأخيرة. الليل ثلاث عشرة ركعة، خمس منها توتر، ولا يجلس في شيء إلا آخرها).
  • عدد ركعات الوتر لا يوجد عدد محدد لصلاة الوتر، ولكن أقل عدد ركعات الوتر واحد، ومن زاد خير وأفضل، وقد يصل إلى إحدى عشرة أو ثلاث عشرة. ركعات وأكثر.

الآيات المستحبة في صلاة الوتر

ويفضل أن تقرأ (سورة الأعلى) في الركعة الأولى، وفي الثانية في الركعة (سورة الكافرون)، وفي الثالثة (سورة الإخلاص) والقنوت هي يفضل. وبعد الركوع ترفع الأيدي والأدعية من الله تعالى.

تنفق الوتر

من أراد أن يصلي الوتر في الثلث الأخير بعد منتصف الليل، ولم يستطع النهوض بسبب النوم أو المرض، فإنه يصلي الوتر قبل النوم، وإذا نام العبد ولم يستيقظ فيقضي ما فاته. ثم يقضي الليل ما فاته في اليوم الثاني بعد طلوع الشمس في صلاتين. وبقدر ما يشاء ويحيي فمن صلى ليلته قبل النوم ثم استيقظ ليلا وأراد أن يصلي قدر استطاعته من صلاة النافلة فلا يصلي الوتر مرة أخرى لعدم وجود صلاتين فيه. ليلة واحدة. عن عائشة رضي الله عنها (إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام، أو يشتت انتباهه بمرض أو غير ذلك، يصلي في النهار. اثنتي عشرة ركعة).