صلاة التراويح

صلاة الليل من الأدعية التي تقرب العبد إلى الله تعالى، وهي ممارسة الصالحين ويتاجر المسلمون في الآخرة، وتعتبر من أعظم العبادات بعد صلاة الفريضة، وعبرها. إنها صلاة العبد في الدنيا والآخرة، وصلاة التراويح من هذه الصلاة.

صلاة التراويح هي صلاة الليل في شهر رمضان المبارك التي يؤديها المسلمون فيها، ويطلق عليها إطالة الناس في الوقوف والركوع والسجود والراحة بين الركعات. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على قضاء رمضان، ويظهر أنه سبب لمغفرة الذنوب. عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال “كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يريد أن يصلي في رمضان دون أن يأمرهم فيه بعزم. فيقول من صام رمضان إيماناً ورجاءاً غفر له ما تقدم من ذنبه.

والأفضل والأفضل أن تكون هذه الصلاة في المسجد جماعة، فقد كان الرسول يصليها في المسجد جماعة، ولم يثابر عليها خوفا من فرضها على المسلمين. التهاون عن الوقوف أو النسيان في البيت بشرط أن تكون مستترة ومستترة، ولا تزين نفسها ولا تتطيب، ولا تزين بها.

عدد وحدات صلاة التراويح

وأما عدد صلاة التراويح، فلم يثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه حدد لها عددًا معينًا، ولكن الذي ثبت أنه أقامها إحدى عشرة ركعة، وهو صلى ثلاث عشرة ركعة، وصلى ركعتين مطولتين، وركوع وسجود، وختم بالوتر. أو يقل عن ذلك، فيحق له ذلك، ومن أراد أن يصلي في بيته بعد أدائها في المسجد يصلي فيها، ولا يوتر مرة أخرى.

وأما تلاوة القرآن في هذه الصلاة، فليس لها رقم معين، ويستحب قراءته بصوت عالٍ وبصورة كاملة في شهر الإشراق لسماع الناس. في هذا الشهر نزل، وكان جبريل يدرس الرسول – صلى الله عليه وسلم – وفي تلاوته في شهر رمضان يتضاعف الأجر.

فضل صلاة التراويح

ولصلاة الليل فضل عظيم وأجر عظيم في الدنيا والآخرة. إذن طريقة أداء صلاة القيام في شهر رمضان وهو شهر الرحمة والمغفرة وتضاعف فيه الأجر، وفيه ليلة خير من ألف شهر وهي الليل. من المرسوم فضل الآتي

  • سبب مغفرة الذنوب المذكورة أعلاه وللحصول على الثواب والأجر.
  • ومن صلى جماعة كتب له أن يقضي الليل كله فيكون عليه الحذر.
  • فإن مات الفاعل وهو على الدوام يكون من الصالحين والشهداء، ويصل إلى أعلى مراتب الجنة.
  • سبب للسعادة في الدنيا والآخرة ورضا الله والقرب منه.
  • اتباع سنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – من اتبع سنته فليتشفع به يوم القيامة.
  • يقف المسلمون موحدين في هذا الشهر دون تمييز بين الغني والفقير والقوي والضعيف. وهم متساوون من غير إحساس بحضور الأفضل، ويصلون بكلمة واحدة وقلب واحد، فيستجاب دعائهم.

لا بد من التمسك بهذه الصلاة، والحرص عليها والاهتمام بها، والتواجد في المسجد لأخذ الأجر والثواب بقضاء ليلة كاملة، لأن شهر رمضان هو شهر الطاعة. القرب من الله، وبالتالي تحقيق السعادة ورضا الله وربح الجنة.