علم النفس التنموي

يعرف علم النفس التنموي بأنه العلم الذي يهتم بدراسة ومتابعة الحالة النفسية للناس منذ ولادتهم وحتى وفاتهم. وتأثيره على البيئة من حوله، والتغيير الذي يحدث في أفكاره.

تختلف النظرة الفكرية للأشياء مع تقدم العمر. في الطفولة، يرى الشخص الألعاب. اللعب هو هدفه الأساسي، وأهم شيء في حياته. لكن عندما يبدأ بترك الطفولة، تتغير نظرته للألعاب، ويصبح اهتمامه معتمداً على أشياء أخرى، ويتعرف عليها من محيط عائلته. المجتمع والمساهمة في بناء شخصية جديدة.

خصائص علم النفس التنموي

هناك عدد من الخصائص المرتبطة بعلم النفس التنموي، بما في ذلك

التغيير

إنها الخاصية الأولى التي تعتمد عليها سيكولوجية النمو، وتعني التغيير إنها مجموعة المظاهر الجديدة التي تحدث في الإنسان في سن معينة. عندما يزداد طوله أو تتغير نبرة صوته يسمى هذا التغيير (النضج).

لكن عندما يتقدم في المراحل التعليمية التي تسمى التغيير (التجربة)، فإن أي تغيير في حياة الإنسان، بغض النظر عن تأثيره على شخصيته، يهتم بعلم النفس التنموي من خلال دراسته ومتابعته للتعرف عليه بشكل أفضل.

فرد

هو أن كل إنسان ينمو بطريقته الخاصة، وتعتمد الفردية على العوامل الجينية والبيئية والاجتماعية التي يقيم فيها. اهتم علم النفس التنموي لدى جميع الناس بوضع قوانين خاصة لنمو الأفراد، تهدف إلى تحديد الطريقة التي تنمو بها كل مجموعة من الناس، بناءً على إعداد دراسات علمية معينة.

استمرارية

يستمر النمو في حياة الإنسان حتى وفاته، إذ لا يتوقف عند توقف النمو الجسدي، بل يرتبط بنمو الفكر والسلوك والثقافة والعلم وغيرها. لذلك يهتم علم النفس بمتابعة تطور الأفراد في جميع المجالات البشرية، دون الاعتماد على مجال واحد، أو تصنيف محدد فقط، لوضع البحث في النمو الفردي.

نظرية علم النفس التنموي

هي الأداة العلمية التي يعتمد عليها علم النفس التنموي في تطبيق المنهج النفسي على الأفراد في البيئة المحيطة. يتم تقسيم الأفراد إلى فئات، بناءً على العديد من الفئات الاجتماعية والسلوكية، وذلك لتسهيل دراسة الشخصيات الفردية والتعرف عليها بشكل أفضل.