زكاة الفطر

الدين الإسلامي دين العدل والمساواة والتسامح، وتتجلى هذه السمات في الالتزامات المفروضة على جميع المسلمين، والتي تحقق العدالة والتكافل الاجتماعي بين جميع أفراد المجتمع، ومن الالتزامات التي تحقق هذا الهدف واجب زكاة. وهي حق شرع لهم من عند الله تعالى، وهناك أنواع من الزكاة كزكاة المال وزكاة الفطر وأنواع أخرى، وفي هذا المقال نلقي الضوء على زكاة الفطر وكيفية إخراجها. هو – هي.

حكم

زكاة الفطر واجبة على جميع المسلمين بغض النظر عن الجنس أو العمر، ويجب أن تصرف على كل فرد من أفراد الأسرة، صغيرا وكبارا، ذكرا كان أم أنثى. إخراج زكاة الفطر عن الجنين.

وتختلف زكاة الفطر عن زكاة المال، فتخرج زكاة المال من مال الإنسان، وتخرج زكاة الفطر للأفراد، وزكاة الفطر في السنة الثانية للهجرة، و في هذا العام صام المسلمون رمضان لأول مرة، ففرضت هذه الزكاة مع صيام رمضان، وبقيت معه.

حكمة الزكاة

لإخراج زكاة المال أحكام كثيرة، منها تطهير روح الصائم من الكسل والفسق، أي تطهير الصائم من كل ما قد يرتكبه من أخطاء وذنوب في صيامه. وذلك لسد احتياجاتهم في الشهر الكريم بحسب ابن عباس رضي الله عنهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال “رسول الله صلى الله عليه وسلم”. صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر تنقية للصائم من الكسل والفحش، وكغذاء للفقراء.

أخرجه

زكاة الفطر صاع تمر أو صاع شعير، والطعام الذي يخرج يجب أن يكون من طعام البلد نفسه كالرز والقمح والشعير ونحوه، والصاع حفنتان.، أو ما يعادل ثلاثة كيلوغرامات، وبعض المسلمين يخرجون زكاة الفطر بما يزيد عن الصاع، وهذا جائز لهم، ويلزم المسلمون إخراجها قبل وقت صلاة عيد الفطر، فيكون ذلك. ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد، وأفضل وقت إخراجها قبل صلاة العيد بيوم أو يومين.