فيروس كورونا

منذ زمن بعيد تعاني البشرية من انتشار بعض الأمراض والأوبئة التي تصيب الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى، والتي تنتقل بطرق ووسائل مختلفة، ولا يزال البشر يحاولون إيجاد العلاج المناسب لها. لم يخلق الله المرض دون إيجاد العلاج به، وفيما يلي نذكر أحد الفيروسات التي تصيب جسم الإنسان وهو فيروس كورونا.

كورونا مرض فيروسي ينتشر في عائلة فيروسات تسبب العديد من الأمراض البشرية، تتراوح من نزلات البرد المعتدلة إلى التهابات الجهاز التنفسي الحادة.

أسمائها

ولها عدد كبير من الأسماء الأخرى منها ؛ فيروس كورونا المستجد أو فيروس كورونا أو فيروس كورونا الشبيه بالسارس أو (السارس السعودي) المعروف أيضًا باسم فيروس كورونا (التاج الشبيه).

اكتشاف ذلك

في 24 ديسمبر 2012 م اكتشف الفيروس المصري الدكتور محمد علي زكريا عالم الفيروسات بمنطقة جدة غربي المملكة العربية السعودية. حيث استطاع عزل فيروس لشخص مات بضيق شديد في التنفس وفشل كلوي، ومنذ اكتشافه تم تسجيل حالات إصابة بالمرض بحوالي 31 حالة بينها حالة وفاة واحدة، ومنذ ذلك الوقت بدأت حالات الهلع لتنتشر خاصة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية في محافظة الأحساء.

ما هي أسباب الإصابة

تحدث الإصابة عن طريق عدد من الأشياء، بعضها معروض أدناه

عدم الاهتمام بغسل اليدين، وعدم استخدام المطهر المناسب ؛ وهي من الأشياء التي تسبب انتقال العدوى، ومن ثم الإصابة بالفيروس، وكذلك استخدام أدوات الشخص المصاب ؛ حيث ينتقل الفيروس عن طريق قطرات وسوائل وإفرازات الشخص المصاب لغزو الأغشية التنفسية ومنها ؛ الأنف والحنجرة ثم الإصابة بالفيروس.

الوقاية

ويتم ذلك بأخذ عدة أمور منها

  • تأكد من غسل يديك بالماء والصابون واستخدم المطهر لها.
  • الابتعاد عن المصاب بالفيروس، وتجنب استخدام أدواته.
  • استخدم الأقنعة في أماكن التجمع.

أعراض الإصابة

هناك عدد من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالفيروس، منها

تبدأ أعراض الأنفلونزا في بدايتها، مثل ؛ ارتفاع درجة حرارة الجسم، والسعال، والصداع، وضيق التنفس، وقد يصاحب ذلك إسهال، ثم يتطور لاحقًا إلى التهاب رئوي شديد يسبب تورم الرئتين والقضاء على الحويصلات الهوائية، ويمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي، ويمنع الجسم من أداء وظائفها هذا بسبب منع وصول الأكسجين إلى الدم. هذا يؤدي إلى وفاة الشخص المصاب.

مناطق انتشاره

وانتشر هذا الفيروس على نطاق واسع في السعودية. كما يثير هذا الفيروس مخاوف المتخصصين والأطباء السعوديين من انتشار هذا الفيروس بين الحجاج والمعتمرين في الأراضي المقدسة، مع اقتراب شهر رمضان وانتقال هذا الفيروس إلى العالم أجمع عبر قرابة أربعة ملايين حاج و الحجاج.

وقد سجلت دراسات على عدد من المصابين بهذا الفيروس في عدد من الدول العربية منها ؛ الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة وتونس وعدد من الدول الأوروبية، وتم اكتشاف أعراض هذا المرض في فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة.