عربي
تعتبر اللغة العربية من أكثر اللغات انتشارًا في العالم. يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم العربي وبعض المناطق المحيطة بها. تكمن أهمية اللغة وفائدتها في كونها لغة القرآن الكريم، ولا تصلح الصلاة إلا بقراءة القرآن باللغة العربية. لذلك يجب تعليم أطفالنا القواعد السليمة الأساسية للغة العربية في مرحلة الطفولة. يبدأ الطفل بخطواته الأولى في حياته، ويبدأ في تعلم الكلمات والعبارات والحروف، وفي هذه المرحلة البدائية من حياته يحتاج إلى من يعلِّمه ويدعمه إذا تعثر أو أخطأ ؛ لأن هذه المرحلة من أصعب المراحل التي يمر بها الطفل، لذلك يجب على الوالدين تعليم الأبناء تدريجياً والتحلي بالصبر معهم.
إذا تأخر الطفل في الكتابة فلا يقلق الوالدان من ذلك ؛ نظرًا لاختلاف الأطفال في المستويات العقلية، فهناك أطفال يتعلمون الكتابة أسرع من الأطفال الآخرين، ولا يقارن الآباء أطفالهم مع الأطفال الآخرين، لأن الأطفال يختلفون في قدراتهم العقلية والعقلية والتعليمية، ويبدأ الأطفال في تعليم الأبجدية من سن سنتين إلى ثلاث سنوات، أي أنه في هذا العمر يمكن للأم أن تبدأ بتعليم طفلها الأبجدية، ويجب أن تعلم الأم أن الطفل سيأخذ وقتًا لتعلم الأبجدية، لذلك يجب أن تتحلى بالصبر.
- قراءة القصص والروايات للأطفال وجذبهم لهم وسماع هذه القصص خطوة أولى مهمة في تعليم الأبجدية.
- تكتب الأم أحرف اسم الطفل على جميع قصصه وكل ما يخصه أو يقرأه، وتشير إلى كل حرف من اسمه وتقرأه عليها، وتضع حروف اسمه على باب غرفته، أو تشكيل ألعاب على شكل مكعبات وكتابة اسم الطفل عليها، أو وضع الأم قطع مغناطيسية على الثلاجات.
- بعد أن يعرف الطفل الحروف ويفهمها، تلعب الأم مع طفلها لعبة الكلمات، وإذا لاحظت الأم أن الطفل يستجيب لمثل هذه الأساليب، فعليها الاستمرار في تعليم طفلها بهذه الطرق، وإذا كان الطفل أقل من أربع سنوات ولا تظهر أي اهتمام، يجب أن تتركه لفترة، الأطفال الذين يمشون يتعلمون بشكل مختلف عن الأطفال الأكبر سنًا.
- شكّل الحروف بالطين، لذا خذ أصابعه للكتابة.
- اصنع بطاقات تكون فيها الحروف بارزة حتى تعتاد أصابعه على الكتابة.
- اختيار السن المناسب لتعليم طفلها الكتابة، وعدم إجباره على تعليم الكتابة، بل اتركه على راحته، حتى لا يشعر بالملل.
- مشاركة الأم في الكتابة مع طفلها، لأن اهتمامها بتعليم طفلها يشجع الطفل على تعلم الكتابة.
- سجل أصوات بعض الحيوانات واربطها بالصورة والكلمة لكل صوت.