حليب الأم هو أفضل وأفضل غذاء لطفلك على الإطلاق، ولا يحل محله أي لبن على الإطلاق، حيث تبدأ الغدد المسؤولة عن إفراز الحليب في الجسم بالتحضير لإنتاج الحليب من الأسبوع الأول من الحمل، وتظهر هذه العلامات حوله. الحلمة وهي عبارة عن انتفاخات صغيرة يزداد اللون الأبيض مع فترة الحمل، لأن هذه الانتفاخات حول الحلمة تبدأ في إفراز السائل الأمنيوسي وهو سائل مشابه في الرائحة وقوام السائل المحيط بالجنين، لذلك يذهب الطفل بسرعة. إلى الحلمة ويلتقطها بفم صغير يتعرف على تلك الرائحة، ويعمل هذا السائل على حماية الحلمة من الالتهابات والبكتيريا أثناء الرضاعة الطبيعية والحمل.

مباشرة بعد الولادة تفرز الغدد اللبن بشكل كبير، بسبب اختلاف مستويات الهرمون، حيث يتركز الهرمون في الثديين. إنتاج الحليب.

لحماية طفلك، يجب عليك القيام بما يلي

  • أرضعي طفلك في أقرب وقت ممكن بعد الولادة.
  • لمس الطفل للثدي، حتى لو لم يكن قادرًا على الرضاعة في البداية، فهذا يحفز تدفق الحليب، مما يجعل الطفل غريزيًا تجاه الرضاعة والرضاعة.
  • يساعد الاتصال الجسدي بينك وبين طفلك على تقوية العلاقة بينكما.
  • يُعرف الحليب الذي تفرزه الغدد الثديية بعد ثلاثة أيام من الولادة باسم “حليب اللبأ”. حليب كثيف يشبه مادة القشدة، غني بالبروتين والجلوبيولين، وهي مادة تساعد في محاربة الأمراض داخل جسم الطفل وتقوي جهاز المناعة لدى طفلك. بعد حوالي أسبوع، تقوم بتعديل هرمونات البرولاكتين ويكون ثدييك جاهزين لإنتاج حليب الثدي بدلاً من اللبأ.
  • في الأيام الأولى للولادة تشعر الأم بالتعب ولا ترغب في إرضاع طفلها، لكن هذا خطأ كبير لأن اللبن في هذه الفترة يختلف عن أي وقت آخر.
  • حاولي بجد وبقوة وإصرار أن تعطي طفلك حقه في الرضاعة الطبيعية، والحنان والحصانة اللازمتين لجسمه.
  • تجنبي تمامًا تقديم أي مساعدة لطفلك في أيامه الأولى، كالرضاعة وما شابه، حتى لو كان الحليب من ثدييك (الشفط)، لأن الرضاعة من قنينة الحليب أسهل من الرضاعة خلال هذه الفترة، لذا يلجأ الطفل إلى الرضّاعة بدلاً من الرضاعة الطبيعية.
  • لا تعطِ الطفل أي وجبات قبل بلوغه سن ستة أشهر.